عمر بن خالد بن ميمون بن فيروز - صدوق رمي بالقدر

السيرة الذاتية

الاسم: عمر بن خالد بن ميمون بن فيروز
الشهرة: عمر بن أبي زائدة الهمداني
الكنيه: أبو حفص
النسب: الكوفي, الوادعي, الهمداني
الرتبة: صدوق رمي بالقدر
عاش في: الكوفة
مولي: مولى عمرو بن عبد الله الوادعي
توفي عام: 151

الجرح والتعديل

أبو أحمد بن عدي الجرجاني : يروى عن ابن عباس وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم بأسانيد لينة
أبو جعفر العقيلي : كان يرى القدر، وهو في الحديث مستقيم
أبو حاتم الرازي : ما به بأس
أبو دواد السجستاني : يرى القدر، أخوه زكريا أعلى منه بكثير
أحمد بن حنبل : صالح، ومرة: ليس به بأس وكان يرى القدر
أحمد بن شعيب النسائي : ليس به بأس
أحمد بن صالح الجيلي : ثقة
ابن حجر العسقلاني : صدوق رمي بالقدر
الذهبي : صدوق
عبد الرحمن بن مهدي : كيس الحفظ
يحيى بن معين : ثقة، لم يكن به بأس
يعقوب بن سفيان الفسوي : لا بأس به، مرة ثقة
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الجرح والتعديل - ابن أبي حاتم الرازي

عمر روى عن رجل من الأنصار عن القاسم بن عبد الرحمن مولى يزيد بن معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين فاجرة رأى في ماله قبل ان يموت، سمعت أبي يقول ذلك ويقول لا اعرف عمر هذا هو مجهول وأخاف ان يكون الوجيهى.

التاريخ الكبير - البخاري

عُمَر،
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبِي سَمِعت يَحْيَى بْن أَيُّوبَ عَنْ يَزِيدَ بْن أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عُمَرَ: عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَوْ أَنَّ مَا يُقِلُّ الظُّفْرُ مِمَّا فِي الْجَنَّةِ بَرَزَ لأَهْلِ الدُّنْيَا لَتَزَخْرَفَ لَهُمْ مابين خَوَافِقِ السَّمَاوَاتِ وَلَوْ أَنَّ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَ يَدَهُ

فَذَكَرَهُ، وَقَالَ ابْن وهب أَخْبَرَنَا عَمْرو أن سُلَيْمَان بْن حميد حَدَّثَهُ: أن عامر بن سعد بن أبي وقاص - قَالَ سُلَيْمَان: لا أعلمه إلا عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

التاريخ الكبير - البخاري

عُمَر، قَالَ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ: عَنْ عُمَرَ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى يَزِيدَ بْن مُعَاوِيَة عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه سلم: مَنْ قَطَعَ رَحِمًا أَوْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَاجِرَةٍ 3 رَأَى وَبَالَهُ 3 قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ، وَقَالَ سُلَيْمَان بْن بلال عَنِ ابْن علاثة عَنْ هِشَام بْن حسان عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نحوه، وَقَالَ النفِيلي عَنْ أَبِي
الدهماء عَنْ مُحَمَّد بْن عَمْرو: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ ابى هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نحوه.

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

عمر يعرف بعمردن مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن مسلم بن زياد مولى ميمونة زوج النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: أتينا عمر بن عبد العزيز فدفعنا إليه صكاكاً في حوائجنا، وكان فينا رجل من أهل دمشق يقال له: عمردن مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: فدفع إليه صكّه: حاجة عمر مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فلمّا قرأها عمر قال: أيكم مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فأجابه عمر مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فدعاه، فقال له عمر: أنت مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين. قال عمر:
وعمر بن عبد العزيز مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارفع إلينا حاجتك. قال: يا أمير المؤمنين، أمّي عجوز كبيرة ليس لها خادم يكفيها. قال: قد أمرنا لها بخادم، فارفع إلينا حاجتك. قال: تأمر لي بنفقة. قال: قد أمرنا لك بثلاثين ديناراً، فارفع إلينا حاجتك. قال: كفاني يا أمير المؤمنين. قال: فتكلّم عمر بن عبد العزيز بكلمة لم أفهمها، فقلت لصاحب لنا: ما الّذي نطق به أمير المؤمنين؟ قال: قال: والله لو سألني إلى أن توارى بالحجاب ما منعته شيئاً سألنيه.
قال مسلم: فكان ذلك لموقعه من النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.