عمار بن عمارة - صدوق حسن الحديث

السيرة الذاتية

الاسم: عمار بن عمارة
الشهرة: عمار بن عمارة الزعفراني
الكنيه: أبو هاشم
النسب: البصري
الرتبة: صدوق حسن الحديث
عاش في: البصرة, الزعفرانية
الوظيفة: الزعفراني
توفي عام: 160

الجرح والتعديل

أبو حاتم الرازي : صالح، ما أرى بحديثه بأسا
ابن حجر العسقلاني : لا بأس به
الذهبي : ثقة
محمد بن إسماعيل البخاري : فيه نظر
هشام بن عبد الملك الطيالسي : ثقة
يحيى بن معين : ثقة
يعقوب بن سفيان الفسوي : ثقة
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

من تكلم فيه الدارقطني في كتاب السنن - ابن زريق

أبو هاشم
عن عبد الوارث، وعنه مندل.
ضعيف. قاله الدارقطني.

الطبقات - خليفة بن الخياط

- وأبو هاشم, عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب. أمه فتاة, توفي سنة ثمان أو تسع وتسعين.

الإيثار بمعرفة رواة كتاب الآثار للشيباني - ابن حجر العسقلاني

أَبُو هَاشم عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ هُوَ الرماني بِضَم الرَّاء وَتَشْديد الْمِيم الوَاسِطِيّ واسْمه يحيى بن دِينَار وَقيل ابْن الْأسود مَشْهُور فِي التَّهْذِيب

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

أبو هاشم
قيل اسمه خالد، ويقال: شيبة، ويقال: هاشم ويقال: عتبة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس.
عن أبي هريرة أنه أقبل حتى نزل بدمشق على آل أبي كلثم الدوسي، ثم أتى المسجد، فجلس في غربيه، فتذاكروا الصلاة الوسطى فقال: اختلفنا فيها كما اختلفتم ونحن بفناء بيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وفينا الرجل الصالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس فقال: أنا أعلم لكم ذلك. فأتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان جرياً عليه فاستأذن، فدخل عليه، ثم خرج، فأخبرنا أنها صلاة العصر. قال سمرة بن سهم: دخلت على أبي هاشم بن عتبة وهو طعين، فدخل عليه معاوية يعوده فبكى. فقال معاوية: ما يبكيك، أوجع يشئزك أم على الدنيا؟ فقد ذهب صفوها. فقال: على كل لا، ولكن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عهد إلي عهداً وددت أني اتبعته. قال: لعلك أن تدرك أموالاً تقسم بين أقوام، وإنما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله. فوجدت فجمعت. أسلم أبو هاشم يوم فتح مكة، وخرج إلى الشام فنزلها إلى أن مات بها. وكان ينزل دمشق وكانت ذهبت عينه يوم اليرموك.
وكان له شارب يعقده خلف قفاه. قال حسان: فقلت: ما بال شاربك وقد جاء عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في إحفاء الشوارب ما جاء؟ فقال: إني كنت أخذت شاربي، فأتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأمر يده علي فقال: متى أخذت شاربك؟ قلت الساعة. قال: فلا تأخذه حتى تلقاني. فتوفي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل أن ألقاه، فلن آخذه حتى ألقاه. ولما حضرته الوفاة جعل يبكي، فقال له أصحابه: ما يبكيك يا أبا هاشم وأنت تلحق برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وبإخوانك؟ فقال لهم: ما ذاك أبكاني، ولكنه أبكاني هول المطلع.