بيانات الراوي من موسوعة الأعلام
الطبقات - خليفة بن الخياط
- وعلي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم. يكنى أبا محمد, أمه زرعة بنت مشرح من كندة. مات سنة ثماني عشرة ومائة.
الطبقات الكبرى - ابن سعد
علي بن عبد الله
- علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح المدني. ويكنى أبا الحسن. مات بعسكر أمير المؤمنين بسر من رأى يوم الإثنين لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة أربع وثلاثين ومائتين.
الطبقات - خليفة بن الخياط
- وعلي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب. أمه زرعة بنت مشرح بن معديكرب بن وليعة بن معاوية بن عمرو بن صخر, هو القرد بن الحارث بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن معاوية من كندة. يكنى أبا محمد, توفي سنة ثماني عشرة ومائة.
مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور
علي بن عبد الله
المعروف بابن المهزول القرمطي، أخو صاحب الخال خرج بالشام مع أخيه أحمد بن عبد الله، المعروف بصاحب الخال. وكانا ينتميان إلى الطالبيين ويشكّ في نسبهما، وكانت الرئاسة في أول خروجهما لعلي، فقتل بالشام، فقام أخوه أحمد مقامه إلى أن أخذ وقتل بمدينة السلام على الدكة في سنة إحدى وتسعين ومئتين، ويروى لهما أشعار يشك في صحتها، فمنها لعلي: المتقارب
أنا ابن الفواطم من هاشم ... وخير سلالة ذا العالم
وطئت الشآم برغم الأنام ... كوطء الحمام بني آدم
ويروى له: الوافر
تقاربت النجوم وحان أمرٌ ... قرانٌ قد دنا منه النذير
فمريخ الذبائح مستهلٌّ ... قويّ ما لوقدته فتور
وعيّوق الحروب له احمرارٌ ... وسعد الذابحين له بدور
فبشّر رحبتي طوقٍ بيومٍ ... من الأيام ليس له نذير
ورافقه الضلالة ليس يغني ... إذا ما جئتها بابٌ وسور
وبغداد فليس بها اعتياص ... على امرئ وليس بها نكير
أصبحها فأتركها هشيماً ... وأحوي ما حوته بها القصور
وكان خروج علي المنافق في خلافة المكتفي بالله في سنة تسعين ومئتين، يزعم أنه من ولد محمد بن إسماعيل بن جعفر بن محمد بن علي، فعاث بالشام عيثاً قبيحاً، وقتل قتلاً ذريعاً، وأفسد إفساداً عظيماً، وتسمى بالخلافة وأخرب مدناً وقرى من بلاد الشام، وقتل طفج أمير الشام، وحاصر مدينة دمشق، ولم يصل إلى دخولها، وسارت إليه جيوش من
مصر، وكان يسمى صاحب الجمل، فهلك وقام مقامه أخل له في وجهه خال، يعرف به يقال له: صاحب الخال، فأسرف في سوء الفعل، وقبح السيرة، وكثرة القتل حتى تجاوز ما فعله أخوه، وقتل الأطفال ونابذ الإسلام وأهله، ولم يتعلق منه بشيء، فخرج المكتفي بالله إلى الرقة وسيّر إليه الجيوش وكانت له وقائع، وزاد بأيامه على أيام أخيه حتى هزم وهرب، فظفر به في موضع يقال له: الدالية بناحية الرّحبة، فأخذ أسيراًن وأخذ معه ابن عم له يقال له: المدثر، كان قد رشّحه للأمر بعده، وذلك في المحرم سنة إحدى وتسعين، وانصرف المكتفي بالله إلى بغداد، وهو معه، فركب المكتفي ركوباً ظاهراً في الجيش والتعبئة، وهو بين يديه على الفيل، وجماعة من أصحابه على الجمال، مشهرين بالبرانس، ثم بنيت له دكة في المصلى، وحمل إليها هو وجماعة أصحابه، فقتلوا عليها جميعاً في ربيع الآخر سنة إحدى وتسعين بعد أن ضرب بالسياط، وكوي جبينه بالنار، وقطعت منه أربعة، ثم قتل، ونودي في الناس، فخرجوا مخرجاً عظيماً للنظر إليه، وصلب بعد ذلك في رحبة الجسر، وكان قد استباح القوافل، وأخذ شمسة البيت الحرام. وقيل: إنه كان أسر جريحاً، ومات، فقدم به بغداد مشهوراً، وشهرت الشمسة بين يديه ليعلم الناس أنها قد استرجعت، طيف به ببغداد. وقيل: إنه وأخوه من قرية من قرى الكوفة يقال لها الصوان.
علي بن عبد الله
أبو الحسن الجرجاني الصوفي سمع بدمشق.
وروى عن علي بن يعقوب عن عبد الله بن المعتز لنفسه: السريع
لو كانت الأرزاق مقسومةً ... بقدر ما يستوجب العبد
لكان من يخدم مستخدماً ... وغاب نحسٌ وبدا سعد
واعتذر الدهر إلى أهله ... وانتعش السؤدد والمجد
لكنها تجري على سمتها ... كما يريد الواحد الفرد