علي بن صالح - صدوق حسن الحديث

السيرة الذاتية

الاسم: علي بن صالح
الشهرة: علي بن صالح المكي
الكنيه: أبو الحسن
النسب: البصري, المكي
الرتبة: صدوق حسن الحديث
عاش في: البصرة, مكة

الجرح والتعديل

أبو الشيخ الأصبهاني : ثقة عزيز الحديث
أبو الفتح الأزدي : لين الحديث
أبو الفرج بن الجوزي : ضعفوه
أبو حاتم الرازي : لا أعرفه مجهول
ابن حجر العسقلاني : مقبول عابد
ابن عساكر الدمشقي : إنما هو صالح بن علي
الذهبي : لا أدري من هو
مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : صدوق حسن الحديث، روى عنه جمع، وقول أبي حاتم مجهول فمدفوع برواية الجمع عنه، وقول ابن الجوزي ضعفوه، فليس له فيه سلف، ولا نعلم أحدا ضعفه
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الثقات - أبو الحسن العجلي

علي بن صالح: "كوفي"، ثقة.

مشاهير علماء الأمصار - مشاهير علماء الأمصار

على بن صالح واسم صالح حي أخو صالح بن صالح والحسن بن صالح من جلة الكوفيين مات سنة إحدى وخمسين ومائة

الضعفاء والمتروكون - ابن الجوزي

عَليّ بن صَالح يروي عَن ابْن جريح وَقد ضَعَّفُوهُ

الجرح والتعديل - ابن أبي حاتم الرازي

على بن صالح روى عن ابن جريج روى عنه معتمر بن سليمان سألت أبي عنه فقال لا اعرفه، مجهول.

الطبقات الكبرى - ابن سعد

عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ
- عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ. واسم صالح حي بن صالح بن مسلم بن حيان بن شفي بن هني بن رافع بن قملى بن عمرو بن مانع بن صهلان بن زيد بن ثور بن مالك بن معاوية بن دومان بن بكيل بن جشم من همدان. ويكنى أبا محمد. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: عَلِيٌّ وَحَسَنٌ ابْنَا صَالِحٍ تَوْأَمٌ وُلِدَا فِي بَطْنٍ. وَكَانَ عَلِيٌّ تَقَدَّمَهُ بِسَاعَةٍ. فَلَمْ أَسْمَعْ حَسَنًا يُسَمِّيهِ بِاسْمِهِ قَطُّ. كَانَ يَقُولُ: قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: وَكَانَ عَلِيٌّ صَاحِبَ قُرْآنٍ. قَالَ: وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى: قَرَأْتُ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ. وَتُوُفِّيَ عَلِيٌّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وخمسين ومائة في خلافة أبي جعفر. وكان ثِقَةً. وَقَالَ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ: أُمُّ عَلِيٍّ وَحَسَنٍ ابْنَيْ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ أُمُّ الأَيْسَرِ ابْنَةُ الْمِقْدَامِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ حَيَّانَ بْنِ شفي بن هني بن رافع بن قملى. وكان ثقة إن شاء الله قليل الحديث.

تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي

علي بن صالح، صاحب المصلى :
حدث عن القاسم بن معين المسعودي روى عنه ابْن أخيه يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن صالح، وأحمد بْن مهدي الأصبهاني.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّرِيِّ بْنِ يحيى التّميميّ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ حماد البربري، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ صَالِحٍ- صَاحِبُ المصلى- حدّثنا عمي عليّ بن صالح، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَانْطَلَقَ إِلَى النَّخْلِ، فَإِذَا هُوَ بِإِبْرَاهِيمَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ، فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ فَدَمِعَتْ عَيْنُهُ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
أَخْبَرَنَا التنوخي قَالَ: سمعت أبا الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَان بْن علي بْن صالح صاحب المصلى وسأله أَبِي عَن سبب تسمية جده بصاحب المصلى فقال: إن صالحا جدنا كان ممن جاء مع أبي مسلم إلى السفاح، وكان من أولاد ملوك
خراسان من أهل بلخ، فلما أراد المنصور إنفاذ أَبِي مسلم لحرب عَبْد اللَّه بْن علي سأله أن يخلفه وجماعة من أولاد ملوك خراسان بحضرته، منهم الخرسي وشبيب بْن واج وغيرهم، فخلفهم، واستخدمهم المنصور، فلما أنفذ أَبُو مسلم خزائن عَبْد اللَّه بْن علي على يد يقطين بْن مُوسَى، عرضها المنصور على صالح والخرسي وشبيب وغيرهم ممن كان اجتذبهم من جنبة أَبِي مسلم واستخلصهم لنفسه وقال: من أراد من هذه الخزائن شيئا فليأخذه فقد وهبته له، فاختار كل واحد منهم شيئا جليلا، فاختار صالح حصيرا للصلاة من عمل مصر، ذكر أنه كان فِي خزائن بني أمية، وأنهم ذكروا أنه كان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى عَلَيْهِ، فقال له المنصور: إن هذا لا يصلح أن يكون إلا فِي خزائن الخلفاء.
فقال: قلت إنك قد وهبت لكل إنسان ما اختاره، ولست أختار إلا هذا. فقال خذه على شرط أن تحمله فِي الأعياد والجمع فتفرشه لي حتى أصلي عليه، فقال نعم. فكان المنصور إذا أراد الركوب إِلَى المصلى أو الجمعة أعلم صالحا، فأنفذ صالح الحصير ففرشه له، فإذا صلى عليه أمر به فحمل إِلَى داره فسمي لهذا صاحب المصلى، فلم تزل الحصير عندنا إِلَى أن انتهى إِلَى سُلَيْمَان جدي، وكان يخرجه كما كان أبوه وجده يخرجانه للخلفاء، فلما مات سُلَيْمَان فِي أيام المعتصم، ارتجع المعتصم الحصير وأخذه إلى خزانته.
قرأت في كتاب عمر بن مُحَمَّد بن الحسين البصير عن مُحَمَّد بن يَحْيَى الصولي قَالَ: مات علي بْن صالح صاحب المصلى سنة تسع وعشرين ومائتين.