مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : ثقة، ولا نعلم فيه جرحا
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام
مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور
علي بن حوشب أبو سليمان الفزاري ويقال: السلمي من أهل دمشق. حدث أنه سمع مكحولاً يحدث عن بريدة قال: تلا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم هذه الآية: " وتعيها أذنٌ واعيةٌ " فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: " سألت الله أن يجعلها أذنك "، قال علي: فما نسيت شيئاً بعد ذلك. وحدث علي بن حوشب أنه سمع أبا سلام يحدث عن عبادة بن الصامت قال: بصر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم برجل في مؤخر المسجد عليه ملحفة معصفرة. قال: ألا رجل يستر بيني وبين هذه النار؟ ففعل ذلك الرجل. وحدث علي بن حوشب عن أبي قبيل عن سالم عن أبيه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: " لا تتخذوا المساجد طرقاً إلا لذكر أو صلاة ". وحدث عن مكحول قال: لما كرّ عليّ وحمزة على شيبة بن ربيعة غضب المشركون وقالوا: اثنان بواحدٍ، فاشتعل القتال، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " اللهم إنك أمرتني بالقتال، ووعدتني بالنصر، ولا خلف لوعدك ". وأخذ قبضة من حصىً فرمى بها في وجوههم فانهزموا بإذن الله، فذلك قوله: " وما رميت إذ رميت، ولكن الله رمى ". وحدث عنه قال: إذا رأيت راية هاشمية فلا تعرض لها، فإن ذؤابتها طويلة. وحدث علي بن حوشب: أنه كان يرى مكحولاً يزيل عمامته حتى يسجد على الأرض.