عثمان بن عروة بن الزبير بن العوام - ثقة

السيرة الذاتية

الاسم: عثمان بن عروة بن الزبير بن العوام
الشهرة: عثمان بن عروة الأسدي
النسب: المدني, الأسدي, القرشي
الرتبة: ثقة
عاش في: المدينة
توفي عام: 140

الجرح والتعديل

أحمد بن شعيب النسائي : ثقة
ابن حجر العسقلاني : ثقة
يحيى بن معين : ثقة
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

التاريخ الكبير - البخاري

عثمان بْن عُرْوَة بْن الزُّبَيْر بْن العوام الْقُرَشِيّ الأسدي المديني، سَمِعَ أباه، روى عَنْهُ أخوه هِشَام 4 وابْن عُيَيْنَةَ وعثمان بْن حكيم 5.

الثقات - ابن حبان

عُثْمَان بْن عُرْوَة بْن الزبير بْن الْعَوام يروي عَن أَبِيه روى عَنهُ أهل الْمَدِينَة مَاتَ فِي ولَايَة أبي جَعْفَر أمه فَاخِتَة بنت أبي الْأسود بْن أبي البخترى

الجامع لعلوم إمام أحمد: الرجال - أحمد بن حنبل

عثمان بن عروة بن الزبير بن العوام
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: لم أحفظ عن ابن عروة -عثمان- إلا واحدًا. وقال لي هشام: يخبر به عني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (177)، (1833).

قال عبد اللَّه: قال أبي: حدَّث عثمانُ بن عمر، يحيى بن سعيد، بحديث أسامة بن قلد، عن عطاء، عن جابر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-:
"منى كلها منحر" (1)، وفيه كلام غير هذا، فتركه يحيى بآخرة لهذا الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4712).

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

عثمان بن عروة بن الزبير بن العوام
ابن خويلد بن أسد بن عبد العزى القرشي الأسدي.
حدث عن أبيه عن الزبير قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود.
وحدث عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف.
وحدث عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: " لقد كنت أطيب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند إحرامه بأطيب ما أجد.
وفد عثمان بن عروة على مروان بن محمد، فأخبر به، فقال: أنا راكب غداً فلا تورونيه حتى أتوسمه في الناس. فركب فتصفح وجوه الناس، ثم أقبل على بعض من معه فقال: ينبغي أن يكون ذاك عثمان بن عروة وأشار إليه فقال: هو هو يا أمير المؤمنين. وكان وسيماً جميلاً، فأعطاه مروان مئة درهم، قال: ثم قدم من عند مروان، فأغلى كراء الحمر من كثرة من يلقاه، فقلت له: ولم ذاك؟ قال: يرجون جوائزه.
قال عروة بن خالد بن عبد الله:
دخلت المقصورة في زمن هشام بن عبد الملك، فإذا رجل من أهل الشام قدم من عند هشام بن عبد الملك، فجلست إلى جنبه، وغلقت المقصورة، فاستفتح رجل ففتح له، فإذا محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، فأقبل حتى وقف قريباً، ونزع نعله فقام يصلي، فقال الشامي: ما رأيت كاليوم رجلاً أجمل ولا أهيأ من هذا! فقلت: هذا عمي، هذا محمد بن عبد الله بن عمرو. وغلقت المقصورة، ثم استفتح رجل ففتح له فإذا هو عثمان بن عروة بن الزبير، فإذا مثله في الجمال والهيئة، فجاء فجلس قريباً منا، فقال الشامي: ما رأيت كاليوم رجلاً أجمل ولا أهيأ من هذا! فقلت: هذا خالي أخو أمي عثمان بن عروة بن الزبير، ثم أغلقت المقصورة فاستفتح رجل ففتح له فإذا عبد الحميد بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، فإذا مثلهما في الجمال والهيئة، فأقبل حتى وقف قريباً منا، فقال الشامي: ما رأيت كاليوم رجلاً أجمل ولا أهيأ من هذا! فقلت: هذا ابن خال أبي، وهو ابن خالي، فأقبل علي الشامي فقال: ويحك ما قدرت أن تشبه من هؤلاء أحداً؟ وكان عروة بن خالد قبيحاً.
كان عثمان بن عروة جميل الوجه، جيد الثياب والمركب، عطراً، وقال: إن كان أبي ليقول لي وأنا أغلف لحيتي بالغالية: إني لأراها ستقطر أو قد قطرت. وما يعيب ذلك علي
وكان عثمان بن عروة يقوم من مجلسه، فيأتي ناس يستلون الغالية من على الحصى لما أصابها من لحيته.
قال عثمان بن عروة: الشكر وإن قل جزاء لكل نائل وإن جل.