عبدة بن عبد الرحيم بن حسان - صدوق حسن الحديث

السيرة الذاتية

الاسم: عبدة بن عبد الرحيم بن حسان
الشهرة: عبدة بن عبد الرحيم المروزي
الكنيه: أبو سعيد
النسب: المروزي
الرتبة: صدوق حسن الحديث
عاش في: مرو
توفي عام: 244

الجرح والتعديل

أبو حاتم الرازي : صدوق
أبو دواد السجستاني : لا أحدث عنه
أحمد بن شعيب النسائي : ثقة، وقال مرة: صدوق لا بأس به
ابن حجر العسقلاني : صدوق
عبد الله بن أحمد بن حنبل : شيخ صالح
مسلمة بن القاسم الأندلسي : ثقة
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

عبدة بن عبد الرحيم بن حسان
أبو سعيد المروزي روى عن وكيع بن الجراح بسنده عن عمر بن الخطاب قال: " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لإمرىء ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله، وإلى رسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه.
قال عبدة بن عبد الرحيم: دخلنا بلاد الروم، وكان معنا شاب يقطع نهاره بقراءة القرآن، والصوم، وليله بالقيام، وكان من أعلم الناس بالفرائض والفقه. فمررنا بحصنٍ بم نؤمر أن نقف عليه، فمال إلى ناحية الحصن، ونزل عن فرسه يبول، فنظر إلى من ينظر فوق الحصن، فرأى امرأة "، فأعجبته، فقال لها بالرومية: كيف السبيل إليك؟ فقالت: هين؛ تنتصر، فنفتح لك الباب، وأنا لك، ففعل، ودخل الحصن. فنزل بكلٍ واحدٍ منا من الغم ما لو كان ولده من صلبه ما كان أشد عليه. فقضينا غزاتنا، فرجعنا، فلم نلبث إلا يسيراً حتى خرجنا إلى غزوةٍ أخرى، فمررنا بذلك الحصن، فإذا هو ينظر إلينا مع النصارى، فقلنا: يا فلان، ما فعل قرآنك؟ مافعل علمك؟ ما فعل صومك وصلاتك؟! فقال: أنسيت القرآن كله، حتى لا أحفظ منه إلا قوله: " ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين، ذرهم يأكلوا ويتمتعوا، ويلههم الأمل فسوف يعلمون " سئل أبو حاتم عن عبدة بن عبد الرحيم فقال: صدوق، وقال النسائي: صدوق لا بأس به.
وقال أبو سعيد بن يونس: قدم مصر، وحدث بها، وخرج إلى دمشق، فكانت وفاته بها سنة أربع وأربعين ومائتين.