طارق بن المرقع - مقبول

السيرة الذاتية

الاسم: طارق بن المرقع
الشهرة: طارق بن المرقع الحجازي
النسب: الحجازي
الرتبة: مقبول
عاش في: الحجاز

الجرح والتعديل

أبو نعيم الأصبهاني : تابعي
ابن حجر العسقلاني : مقبول
ابن عبد البر الأندلسي : في صحبته نظر
مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : مجهول، تفرد بالرواية عنه عطاء بن أبي رباح، ولم يوثقه أحد
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الاستيعاب في معرفة الصحابة - ابن عبد البر

طارق بن المرقع.
روى عنه عطاء وابنه عبد الله بن طارق، في صحبته نظر. أخشى أن يكون حديثه في موات الأرض مرسلا.

الطبقات - خليفة بن الخياط

- وطارق بن المرقع. وهو علقمة بن عويج بن خزيمة بن مالك بن سعد بن عوف بن الحارث بن عبد مناة بن كنانة. الطبقة الثانية: من أهل مكة:

أسد الغابة - ابن الأثير

طارق بن المرقع
ب د ع: طارق بْن المرقع.
من أهل الحجاز، روى عنه عطاء بْن أَبِي رباح.
روى عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيدَ بْن مقسم، عن عمته سارة بنت مقسم، عن ميمونة بنت كردم: قالت: رأيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو عَلَى ناقة له، وأنا يومئذ مع أَبِي، ومع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ درة كدرة الكتاب، فسمعت الأعراب والناس يقولون: الطبطبية الطبطبية، فدنا منه أَبِي، فأخذ بقدمه، وقال له: إني شهدت جيش عثران، قال: فعرف رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذلك الجيش، فقال طارق بْن المرقع: من يعطي رمحًا بثوابه؟ قلت: وما ثوابه؟ قال: أزوجه أول بنت تكون لي، قال: فأعطيته رمحي، ثم تركته، حتى ولدت له بنت وبلغت، فأتيته فقلت: جهز إلي أهلي، قال: لا، والله إلا أجهزها حتى تحدث لي صداقًا غير ذلك، فحلفت أن لا أفعل، وذكر الحديث.
قال ابن منده: هذا حديث غريب، ولطارق بْن المرقع حديث مسند، عن صفوان بْن أمية.
وقال أَبُو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، وزعم أَنَّهُ حجازي، وعده في الصحابة، ولا أدري له صحبة ولا إسلامًا، ثم قال: طارق بْن المرقع إن كان إسلاميًا فهو تابعي، يروي عنه عطاء بْن أَبِي رباح، وروى عن صفوان بْن أمية، أن رجلًا سرق بردة، فرفعه إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأمر بقطعه، فقال: يا رَسُول اللَّهِ، قد تجاوزت عنه، قال: " فلولا كان هذا قبل أن يأتيني به يا أبا وهب! "، فقطعه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو نعيم: طارق هذا إن كان إسلاميًا، فهو تابعي يروي عن صفوان بْن أمية، روى عنه عطاء بْن أَبِي رباح.
وقال أَبُو عمر: طارق بْن المرقع، روى عنه عطاء، وابنه عَبْد اللَّهِ ابن طارق، في صحبته نظر، أخشى أن يكون حديثه في موات الأرض مرسلًا.
أخرجه الثلاثة.

معرفة الصحابة - أبو نعيم الأصبهاني

طَارِقُ بْنُ الْمُرَقَّعِ ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ، وَزَعَمَ أَنَّهُ حِجَازِيٌّ، وَعَدَّهُ فِي الصَّحَابَةِ، وَلَهُ ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ مَيْمُونَةَ بِنْتِ كَرْدَمٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مِقْسَمٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَمَّتِي سَارَةُ بِنْتُ مِقْسَمٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ كَرْدَمٍ، قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ وَهُوَ عَلَى نَاقَةٍ لَهُ وَأَنَا مَعَ أَبِي، فَدَنَا مِنْهُ أَبِي فَأَخَذَ بِقَدَمِهِ، وَقَالَ: إِنِّي شَهِدْتُ جَيْشَ عِثْرَانَ قَالَتْ: فَعَرَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ الْجَيْشَ فَقَالَ طَارِقُ بْنُ الْمُرَقَّعِ: مَنْ يُعْطِينِي رُمْحًا بِثَوَابِهِ؟ قَالَ: فَقُلْتُ: مَا ثَوَابُهُ؟ قَالَ: أُزَوِّجُهُ أَوَّلَ بِنْتٍ تَكُونُ لِي قَالَ: فَأَعْطَيْتُهُ رُمْحِي. . .، الْحَدِيثَ وَطَارِقُ بْنُ الْمُرَقَّعِ إِنْ كَانَ إِسْلَامِيًّا فَهُوَ تَابِعِيٌّ حَدَّثَ عَنْهُ: عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَرَوَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ الْمُرَقَّعِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ، أَنَّ رَجُلًا سَرَقَ بُرْدَهُ فَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ بِقَطْعِهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ: قَدْ تَجَاوَزْتُ عَنْهُ، قَالَ: «فَلَوْلَا كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ، يَا أَبَا وَهْبٍ» فَقَطَعَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الشَّيْخُ: طَارِقٌ هَذَا إِسْلَامِيٌّ، عِدَادُهُ فِي التَّابِعِينَ، وَالْمُزَوَّجُ مِنْ كَرْدَمٍ وَلَا يُعْرَفُ لَهُ فِي الْإِسْلَامِ أَثَرٌ وَلَا ذِكْرٌ، فَكَيْفَ فِي الصَّحَابَةِ؟