بيانات الراوي من موسوعة الأعلام
التاريخ الكبير - البخاري
سواء بْن خَالِد، لَهُ صحبة.
الثقات - ابن حبان
سَوَاء بْن خَالِد أَخُو حَبَّة بْن خَالِد لَهُ صُحْبَة
الجرح والتعديل - ابن أبي حاتم الرازي
سواء بن خالد اخو حبة بن خالد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتاه هو وحبة ابنا خالد وهو يعالج بناء روى عنه سلام بن شرحبيل.
الاستيعاب في معرفة الصحابة - ابن عبد البر
سواء بن خالد، من بني عامر بن ربيعة بن عمرو بن صعصعة
وهو أخو حبة بن خالد، حديثهما عند الأعمش عن سلام بن شرحبيل، قَالَ: سمعت حبة وسواء ابني خالد يقولان: أتينا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يعمل عملا فأعناه عليه، فلما فرغ دعا لنا وقال: لا تيأسا من الرزق ما تهزهزت رءوسكما، فإن الإنسان تلده أمه أحمر لَيْسَ عليه قشر، ثم يغطيه الله ويرزقه. هكذا كان أَبُو مُعَاوِيَةَ يقول سواء. وكان وكيع يقول: سوّار- بالراء.
معجم الصحابة - البغوي
سواء بن خالد
سكن الكوفة.
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا أبو معاوية عن الأعمش عن سلام أبي شراحيل عن حبة وسواء ابني خالد ح.
وحدثني عمي نا مسلمة بن إبراهيم نا جرير بن حازم نا سليمان الأعمش عن سلام بن شرحبيل عن سواء وحبة ابني خالد أنهما أتيا النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعالج شيئا له فقال لهما: " هلما فعالجا " فعالجا معه، فلما فرغ أمر لهما بشيء، ثم قال لهما: " لا تيأسا من الرزق ما تهزهزت رؤوسكما فإنه ليس من مولود يولد من أمه إلا أحمر ليس عليه قشر ثم يرزقه الله.
وهذا لفظ حديث عمي، وفيه زيادة على حديث أبي معاوية.
قال أبو القاسم: وليس لسواء غير هذا [مسند].
أسد الغابة - ابن الأثير
سواء بن خالد
ب د ع: سواء بْن خَالِد من بني عامر بْن ربيعة بْن عامر بْن صعصعة، وهو أخو حبة بْن خَالِد، وقد اختلف في نسبهما، فقيل ما ذكرناه، وقيل: هو خزاعي، وقد تقدم ذكره عند أخيه حبة، وكذلك حديثهما.
(593) أخبرنا يحيى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، أخبرنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عن الأَعْمَشِ، عن سَلامِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، قَالَ: سَمِعْتُ سَوَاءَ وَحَبَّةَ ابْنَيْ خَالِدٍ، يَقُولانِ: دَخَلْنَا عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُعَالِجُ شَيْئًا، فَأَعَنَّاهُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا فَرَغَ، قَالَ: " لا تَيْأَسَا مِنَ الرِّزْقِ مَا تَهَزْهَزَتْ رُءُوسُكُمَا، فَإِنَّ الإِنْسَانَ تَلِدُهُ أُمُّهُ لَيْسَ عَلَيْهِ قِشْرٌ، ثُمَّ يَرْزُقُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ