بيانات الراوي من موسوعة الأعلام
الجرح والتعديل - ابن أبي حاتم الرازي
سليمان بن عطاء روى عن عبد الله بن الزبير روى عنه صفوان ابن سليم سمعت أبي يقول ذلك.
الثقات - ابن حبان
سُلَيْمَان بْن عَطاء يروي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْر رَوَى عَنْهُ صَفْوَان بْن سليم
التاريخ الكبير - البخاري
سُلَيْمَان بْن عطاء (2) سَمِعَ مسلمة بْن عبد الله روى عنه
يَحْيَى بْن صالح، الشامي، فِي حديثه مناكير.
الضعفاء الصغير - البخاري
سُلَيْمَان بن عَطاء سمع مسلمة بن عبد الله روى عَنهُ يحيى بن صَالح الشَّامي وَيحيى ثِقَة وَفِي حَدِيثه بعض الْمَنَاكِير
قبول الأخبار ومعرفة الرجال - الكعبي
سليمان بن عطاء
روى عنه يحيى بن صالح الشامى، والنفيلى، وعثمان بن عبد الرحمن الحرانى، ضعيف الحديث.
(هذا رأي يحيى بن معين)
الضعفاء والمتروكون - ابن الجوزي
سُلَيْمَان بن عَطاء يروي عَن مسلمة بن عبد الله الْجُهَنِيّ أَشْيَاء مَوْضُوعَة قَالَ ابْن حبَان لَا أَدْرِي التَّخْلِيط مِنْهُ أم من مسلمة
التاريخ الكبير - البخاري
سُلَيْمَان بْن عطاء،
قَالَ عَبْدُ الله حدثنا الليث نا إسحاق
ابن رَافِعٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَكَلَ سبع ثمرات عَجْوَةٍ مِنْ تَمْرِ الْعَالِيَةِ لَمْ يَضُرَّهُ سُمٌّ وَلا سِحْرٌ، وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مُوسَى عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَحْوَهُ - حِينَ يُمْسِي، ومَعْمَر لم يسمَع من خبيب.
الكامل في ضعفاء الرجال - ابن عدي الجرجاني
سليمان بْن عطاء.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال سليمان بْن عطاء سمع مسلمة بْن عَبد اللَّه وسمع منه يَحْيى بْن صالح في حديثه بعض المناكير.
حَدَّثَنَا أَبُو عُقَيْلٍ أَنَسُ بْنُ سلم، حَدَّثَنا أَبُو وهب الوليد بْن عَبد الملك بن مسرح، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَطاء، عَن مُسْلِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْجُهَنِيِّ، عَن عَمِّه أَبِي مَشْجَعَةَ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ النَّاسَ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ أَفِي الْجَنَّةِ مِنْ سَمَاعٍ يَا أَعْرَابِيُّ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَنَهْرًا حَفَافِيهِ الأَبْكَارُ مِنْ كُلِّ بَيْضَاءَ خَوْصَانِيَّةٌ يَتَغَنَّيْنَ بِأَصْوَاتٍ لَمْ تَسْمَعِ الْخَلائِقُ مِثْلَهَا وَذَلِكَ أَفْضَلُ نَعِيمِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَسَأَلْتُ أَبَا الدَّرْدَاءَ مَا يَتَغَنَّيْنَ فَقَالَ بَالتَّسْبِيحِ إن شاء الله.
حَدَّثَنَا أَبُو عُقَيْلٍ أَنَسُ بْنُ سلم، حَدَّثَنا أَبُو وهب الوليد بْن عَبد الملك، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَطاء، عَن مَسْلَمَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ الْجُهَنِيِّ، عَن عَمِّه أَبِي مَشْجَعَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءَ قَالَ ذَكَرْنَا زِيَادَةَ الْعُمْرِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يَعْنِي لا يُؤَخِّرُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَإِنَّمَا زِيَادَةُ الْعُمْرِ ذُرِيَّةٌ صَالِحَةّ يَرْزُقُهَا اللَّهُ الْعَبْدَ فَيَدْعُونَ لَهُ
بَعْدَ مَوْتِهِ فَيَلْحَقُهُ دُعَاؤُهُمْ فِي قَبْرِهِ فَذَلِكَ زِيَادَةٌ فِي الْعُمْرِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَطْنَجِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنا النفيلي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَطاء، عَن مَسْلَمَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ الْجُهَنِيِّ، عَن عَمِّه، عَن أَبِي الدَّرْدَاءَ قَالَ ذَكَرْنَا الشُّؤْمَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي فَقَالَ إِنَّ شَيْئًا لا يَشْؤُمُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي الْمَرْأَةِ وَالدَّارِ وَالْفَرَسِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا يَحْيى بن صالح الوحاضي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَطاء، عَن مَسْلَمَةَ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، عَن عَمِّه أَبِي مَشْجَعَةَ عَنْ عُمَر عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ وَعَلَيْكُمْ بِذَوَاتِ الأَوْرَاكِ فَإِنَّهُنَّ نُجُبُ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولسليمان بْن عَطاء، عَن مسلمة، عَن عَمِّه أَبِي مَشْجَعَةَ، عَن أبي الدرداء وغيره غير ما ذكرت من الحديث وفي بعض أحاديثه وليس بالكثير مقدار ما يرويه بعض الأنكار كما ذكره البخاري.
المجروحون - ابن حبان
سُلَيْمَان بْن عَطَاء شيخ يَرْوِي عَن مسلمة بْن عَبْد اللَّهِ الْجُهَنِيّ عَن عَمه أَبِي مشجعَة بْن ربعي بأَشْيَاء مَوْضُوعَة لَا تشبه حَدِيث الثِّقَات فلست أَدْرِي التَّخْلِيط فِيهَا مِنْهُ أَوْ من مسلمة بْن عَبْد اللَّهِ وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ مَسْلَمَةَ بْن عَبْد اللَّهِ الْجُهَنِيّ عَن عَمه أبي مشجعَة بن ربيع عَن بن زَمْلٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا صَلَّى الصُّبْحَ قَالَ وَهُوَ ثَانِي رِجْلَيْهِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا سَبْعِينَ مَرَّةً ثُمَّ يَقُولُ سَبْعمِائة لاخبز ولاطعم لِمَنْ كَانَتْ ذُنُوبُهُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِمِائَةٍ ثُمَّ يَقُول ذَلِك مرتني ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ النَّاسَ بِوَجْهِهِ وَكَانَ يُعْجِبُهُ الرُّؤْيَا فَقَالَ هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمُ الْيوم شَيْئًا قَالَ
بن زَمْلٍ فَقُلْتُ أَنَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَقَالَ خَيْرًا تَلْقَاهُ أَوْ شَرًّا تُوَقَّاهُ خَيْرٌ لَنَا وَشَرٌّ عَلَى أَعْدَائِنَا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اقْصُصْ فَقَالَ رَأَيْتُ جَمِيعَ النَّاسِ عَلَى طَرِيقِ سَهْلٍ رَحْبٍ بِالنَّاسِ على الجاده متطلقين فبيناهم كَذَلِكَ أَشْرَفْنَا ذَلِكَ الطَّرِيقَ عَلَى مَرْجٍ لَمْ تَرَ عَيْنَايَ مِثْلَهُ قَطُّ يَرِفُّ رَفِيفًا يَقْطُرُ نَدَاهُ فِيهِ مِنْ أَنْوَاعِ الْكَلأِ قَالَ فَكَأَنِّي بِالرَّعْلَةِ الأُولَى حِينَ أَشْرَفُوا عَلَى الْمَرْجِ كَبَّرُوا ثُمَّ أَكَبُّوا رَوَاحِلَهُمْ فِي الطَّرِيقِ فَلَمْ يَطْلُبُوا يَمِينًا وَلا شِمَالا فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ مُنْطَلِقِينَ ثُمَّ جَاءَتِ الرَّعْلَةُ الثَّانِيَةُ وَهُمْ أَكْثَرُ مِنْهُمْ أَضْعَافًا فَلَمَّا أَشْرَفُوا عَلَى الْمَرْجِ كَبَّرُوا ثُمَّ أَكَبُّوا رَوَاحِلَهُمْ فِي الطَّرِيقِ فَمِنْهُمُ الْمُرْتِعُ وَمِنْهُمُ الآخِذُ الضِّغْثَ فَمَضَوْا عَلَى ذَلِكَ ثُمَّ قَدِمَ عظم النَّاسِ فَلَمَّا أَشْفَوْا عَلَى الْمَرْجِ كَبَّرُوا وَقَالُوا هَذَا خَيْرُ لمنزل فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَمِيلُونَ يَمِينًا وَشِمَالا فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ لَزِمْتُ الطَّرِيقَ فَمَضَيْتُ فِيهِ حَتَّى أَتَيْتُ أَقْصَى الْمَرْجِ فَإِذَا أَنَا بِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَى مِنْبَرٍ فِيهِ سَبْعُ دَرَجَاتٍ وَأَنْتَ فِي أَعْلاهَا دَرَجَةً وَإِذَا عَنْ يَمِينِكَ رَجُلٌ آدَمٌ أقني إِذَا هُوَ يَتَكَلَّمُ يَسْمُو فَيَفُوقُ الرِّجَالَ طُولا وَإِذَا عَنْ يَسَارِكَ رَجُلٌ رَبْعَةٌ أَحْمَرُ كَثِيرُ خِيلانِ الْوَجْهِ كَأَنَّما جمم شعره بِالْمَاءِ إِذَا هُوَ تكلم أصغيتم لَهُ إِكْرَاما لَهُ وَإِذا أمامكم رجل شيخ أشبه النَّاس بك خلقا وخلقا كلكُمْ تقدمونه وَإِذا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّك تبعتها فانتقع لون رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاعَة ثُمَّ سري عَنْهُ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أما مَا رَأَيْت من الطَّرِيق السهل الرحب اللاحب فَذَاك مَا حملنَا عَلَيْهِ من الْهدى وَأَنْتُم عَلَيْهِ وَأَمَّا المرج الَّذِي رَأَيْت فالدنيا وغضارة عيشها فمضيت أَنا وأَصْحَابي لَمْ تتَعَلَّق بِنَا وَلَمْ نردها وَلَمْ نردها ثُمَّ جَاءَت الرَّعْلَة الثَّانِيَة من بَعدنَا وَهُمْ أَكْثَر منا أضعافا فَمنهمْ المرتع وَمِنْهُم الْآخِذ الضغث ونجوا عَلَى ذَلِكَ ثُمَّ جَاءَ عظم النَّاس فمالوا فِي المرج يَمِينا وَشمَالًا فَإنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون
وَأَمَّا أَنْتَ فمضيت عَلَى طَرِيقه صَالحا فَلم تزل عَلَيْهَا حَتَّى تَلقانِي وَأَمَّا الْمِنْبَر الَّذِي رَأَيْت فِيهِ سبع دَرَجَات وَأَنا فِي أَعْلَاهُ فالدنيا سَبْعَة آلالف سنة أَنا فِي آخرهَا ألفا وَأَمَّا الَّذِي رَأَيْت عَن يَمِيني الآدم اللَّحْم فَذَلِك مُوسَى بْن عمرَان إِن تكلم يعلوا الرِّجَال لفض كَلام اللَّه إِيَّاه وَالَّذِي رَأَيْت عَن يساري الرّبع الْكَبِير خيلان الْوَجْهِ كَأَنَّما جمم شعره بِالْمَاءِ فَذَلِك عِيسَى بن مَرْيَم يكرمونه لإكرام اللَّه إِيَّاه وَأَمَّا الشَّيْخ الَّذِي رَأَيْت أشبه النَّاس خلقا وخلقا ووجها فَذَلِك أَبونَا إِبْرَاهِيم كلنا يؤمه ويقتدي بِهِ وَأَمَّا النَّاقة الَّتِي رَأَيْتنِي تبعتها فَهِيَ السَّاعَة تقوم عَلَيْنَا لَا محَالة لَا نَبِي بعدِي وَلَا أمة بَعْد أمتِي قَالَ فَمَا سَأَلَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن رُؤْيا بعده إِلَّا أَن يَجِيء رجل فيحدثه بِهَا مُتَبَرعا ثناه أَبُو بدر أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِك بْن مسرح الْحَرَّانِي بقربة سرغا مِرْطًا من ديار مُضر حَدثنَا عمي أَبُو وهب الْوَلِيد بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُسَرِّحٍ قَالَ ثَنَا سُلَيْمَان بْن عَطَاء وروى أَيْضا سُلَيْمَان عَن سَلمَة بْن عَبْد اللَّهِ الْجُهَنِيّ عَن عَمِّهِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُذَكِّرُ النَّاسَ فَذَكَرَ الْجَنَّةَ وَمَا فِيهَا مِنَ النَّعِيمِ وَالأَزْوَاجِ فَقَالَ رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ فِي أُخْرَيَاتِ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ فِي الْجَنَّةِ مِنْ سَمَاعٍ قَالَ نَعَمْ يَا أَعْرَابِيُّ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَنَهْرٌ حَافَّتَاهُ الأَبْكَارُ مِنْ كُلِّ بَيْضَاءَ حَوْضَانِيَّةٍ يَتَغَنَّيْنَ بِأَصْوَاتٍ لَهُنَّ لَمْ يَسْمَعِ الْخَلائِقَ بِمِثْلِهَا وَذَلِكَ أَفْضَلُ نَعِيمِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَالْحَوْضَانِيَّةُ الْمُرْهَفَةُ الأَعْلَى الضَّخْمَةُ الأَسْفَلِ قَالَ فَسَأَلْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ بِمَ يَتَغَنَّيْنَ قَالَ بِالتَّسْبِيحِ إِنْ شَاءَ الله وروى عَن مسلة بْن عَبْد اللَّهِ الْجُهَنِيّ عَن عَمِّهِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ ذَكَرْنَا زِيَادَةَ الْعُمُرِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ لَا يُؤَخِّرُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَإِنَّمَا زِيَادَةُ الْعُمْرِ ذُرِّيَّةٌ صَالِحَةٌ يُرْزَقُهَا الْعَبْدُ فَيَدْعُونَ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ فَيَلْحَقُهُ دُعَاؤُهُمْ فِي قَبْرِهِ فَذَلِكَ زِيَادَة الْعُمر
حَدَّثَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ أَيْضًا أَبُو بَدْرٍ قَالَ ثَنَا عَمِّي قَالَ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيِّ وَرَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ مسلمة بْن عَبْد اللَّهِ الْجُهَنِيّ عَنْ عَمِّهِ أَبِي مشجعَةَ عَنْ أبي الدَّرْدَاء قا لقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيُّدُ طَعَامِ أَهْلِ الْجَنَّةِ اللَّحْمُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُعْفِيُّ قَالَ ثَنَا يحييى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ قَالَ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ مَسْلَمَةَ بن عبد الله الْجُهَنِيّ