سلمى - صحابي

السيرة الذاتية

الاسم: سلمى
الشهرة: سلمى مولاة النبي
الكنيه: أم رافع, أم سلمى
النسب: المدني
الرتبة: صحابي
عاش في: المدينة
الوظيفة: الخادمخادم النبى صلى الله عليه وسلم
مولي: مولاة النبي صلي الله عليه وسلم, مولاة صفية بنت عبد المطلب

الجرح والتعديل

ابن حجر العسقلاني : صحابية
ابن عبد البر الأندلسي : شهدت خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي التي قبلت إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي التي غسلت فاطمة مع زوجها علي وأسماء بنت عميس، كما شهدت فتح خيبر
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

أسد الغابة - ابن الأثير

سلمى
سلمى
(2285) أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة، بإسناده عن عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد، حدثنا همام، عن قتادة، عن سلمى بنت حمزة، " أن مولاها مات وترك ابنة، فورث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابنته النصف، وورث يعلى النصف وهو ابن سلمى "

معرفة الصحابة - أبو نعيم الأصبهاني

سَلْمَى غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ، قَالَتْ: قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَعَثَ اللهُ أَرْبَعَةَ آلَافِ نَبِيٍّ» فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ. رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبٍ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ

أسد الغابة - ابن الأثير

سلمى
د ع: سلمى غير منسوبة.
روى عنها ابن ابنها عبيد الله بن علي.
3609 روى إسحاق بن إبراهيم الحبيبي، عن فائد بن عبد الرحمن، عن عبيد الله بن علي مولاه، عن جدته سلمى، قالت: " أتانا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فصنعنا له خزيرة ".
قاله ابن منده، وقال أبو نعيم ذكرها المتأخر، وهي عندي المتقدمة، امرأة أبي رافع.
3610 وروى من حديث الفضل بن سليمان، عن فائد مولى عبيد الله، عن عبيد الله بن علي بن أبي رافع، عن جدته، أنها أخبرته، قالت: صنعت لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خزيرة، فقربتها فأكل معه ناس من أصحابه، وبقي منها قليل، فمر بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعرابي، فدعاه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخذها الأعرابي كلها بيده، فقال له النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ضعها ".
فوضعها، ثم قال: " سم الله عَزَّ وَجَلَّ وخذ من أدناها تشبع ".
قالت: فشبع منها، وفضلت فضلة.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
سلمى
د ع: سلمى ترجمة أخرى، أخرجها ابن منده، وأبو نعيم غير التي قبلها.
حديثها، أنها قالت: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بعث الله عَزَّ وَجَلَّ أربعة آلاف نبي "، في حديث طويل.
رواه محمد بن عقبة، عن وهب بن عبد الله بن كعب.

الاستيعاب في معرفة الصحابة - ابن عبد البر

سلمى، خادم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وهي مولاة صفية بنت عبد المطلب، يقال لَهَا مولاة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهي امرأة أبي رافع مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأم بنيه. روى عنها عبيد اللَّه بْن أبي رافع.
وسلمى هذه هي التي قبلت إِبْرَاهِيم بْن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكانت قابلة بني فاطمة ابنة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وهي التي غسلت فاطمة مَعَ زوجها علي، ومع أسماء بنت عميس، وشهدت سلمى هذه خيبر مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
من حديثها عن النبي صلى الله عليه وسلم: ما حدثنا عبد الوارث بن سفيان،
حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِرْمَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ حارثة بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ جَدَّتِهِ، وَكَانَتْ خَادِمًا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- إن رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ أَوْصَى بِالْهِجْرَةِ، وَقَالَ: إِنَّ امْرَأَةً عُذِّبَتْ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَتْرُكْهَا تأكل من خشاش الأرض.

معرفة الصحابة - أبو نعيم الأصبهاني

سَلْمَى، غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ قَالَ: ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ، وَقَالَ: رَوَى عَنْهَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَلِيٍّ، وَهِيَ عِنْدِي الْمُتَقَدِّمَةُ امْرَأَةُ أَبِي رَافِعٍ، وَأَخْرَجَ لَهَا هَذَا الْحَدِيثَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، ثنا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنِي فَائِدٌ، مَوْلَى عُبَيْدِ اللهِ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، أَنَّ جَدَّتَهُ سَلْمَى أَخْبَرَتْهُ، قَالَتْ: صَنَعْتُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَزِيرَةً فَقَرَّبْتُهَا، فَأَكَلَهَا وَمَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَبَقِيَ مِنْهَا قَلِيلٌ، فَمَرَّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيٌّ، فَدَعَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَهَا الْأَعْرَابِيُّ كُلَّهَا بِيَدِهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ضَعْهَا» فَوَضَعَهَا، ثُمَّ قَالَ: «سَمِّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَخُذْ مِنْ أَدْنَاهَا تَشْبَعْ» قَالَتْ: فَشَبِعَ مِنْهَا، وَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ " رَوَاهُ الْمُتَأَخِّرُ مِنْ حَدِيثِ الْحُنَيْنِيِّ، عَنْ فَائِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ نَحْوَه ُ