منصور بن أبي الحسن - مجهول الحال

السيرة الذاتية

الاسم: منصور بن أبي الحسن
الشهرة: منصور بن أبي الحسن الطبري
النسب: الطبري
الرتبة: مجهول الحال
عاش في: طبرستان, دمشق
توفي عام: 595

بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

التاريخ الكبير - البخاري

عُمَر بْن غياث
عَنْ عاصم 1، منكر الْحَدِيث، ولم يذكر سماعا من عاصم، روى عَنْهُ مُعَاوِيَة بْن هِشَام وأَبُو نعيم.
باب ف

المجروحون - ابن حبان

عمر بن غياث وَقد قيل عَمْرو من أهل الْكُوفَة يروي عَن عَاصِم بن أبي النجُود روى عَنهُ مُعَاوِيَة بن هِشَام وَأَبُو نعيم مُنكر الحَدِيث جدا على قلَّة رِوَايَته يروي عَن عَاصِم مَا لَيْسَ من حَدِيثه إِن سمع من عَاصِم مَا روى عَنهُ وَلَعَلَّه سمع فِي اخْتِلَاط عَاصِم لِأَن عَاصِمًا اخْتَلَط فِي آخر عمره فَإِن سمع مِنْهُ مَا روى عَنهُ قبل الِاخْتِلَاط فالاحتجاج بروايته سَاقِط مِمَّا يتفرد عَنهُ مِمَّا لَيْسَ من حَدِيثه رَوَى عَنْ عَاصِمٍ عَنْ ذَرٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن فَاطِمَةَ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَحَرَّمَ اللَّهُ ذُرِّيَّتَهَا عَلَى النَّارِ

تعليقات الدارقطني على المجروحين لإبن حبان - الدارقطني

عمر بْن غياث
قَالَ أَبُو حَاتِم: يرْوى عَن عَاصِم مَا لَيْسَ من حَدِيثه، إِن سمع من عَاصِم مَا روى عَنهُ، فَلَعَلَّهُ سمع فِي اخْتِلَاط عَاصِم، لِأَن عَاصِمًا اخْتَلَط فِي آخر عمره.
رَوَى عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلامُ، حَصَّنَتْ فَرْجَهَا، فَحَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ذُرِّيتَهَا عَلَى النَّارِ» .
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: عُمَرُ بْنُ غِياثٍ هَذَا حَدَّثَ عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلا.
كَذَلِكَ رَوَاهُ عَنْهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَغَيْرُهُ.
وَرَوَاهُ عَنْهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، فَوَهِمَ فِيهِ، فَأَسْنَدَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقُولُ أَبِي حَاتِمٍ: إِنَّ عَاصِمًا اخْتَلَطَ، بَاطِلٌ، قَدْ حَكَى عَنْهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَاصِمٍ فِي مَرَضِهِ وَهُوَ يُجَوِّدُ بِنَفْسِهِ، فَتَلا: {{وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ}} [الزخرف: 76] ، {{وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ}} [هود: 101] ثُمَّ قَالَ: ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ، قَالَ اللَّهُ لِمَلائِكَتِهِ: اكْتُبُوا لِعْبِدِي أَفْضَلَ مَا كَانَ يَعْمَلُ صَحِيحًا مُقِيمًا، حَتَى أَرُدَّهُ مِنْ سَفَرِهِ، أَوْ أُطْلِقَهُ مِنْ وَثَاقِي "

الكامل في ضعفاء الرجال - ابن عدي الجرجاني

عُمَر بْن غياث كوفي.
ويقال: كَانَ مرجئا روى، عَن عاصم وروى عَنْهُ أَبُو نعيم منكر الحديث.
قَالَ الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا عُمَر بْن غياث، عَن عاصم ولم يذكر سماعا من عاصم معضل الحديث وروى أَبُو نعيم ومعاوية بن هشام
سمعتُ ابن حماد يقولُ: سَألتُ البُخارِيّ عَنْ عُمَر بْن غياث، عَن عاصم روى عَنْهُ أَبُو نعيم فقال منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابْنُ نَاجِيَةَ وَحَاجِبُ بْنُ مَالِكٍ، قالا: حَدَّثَنا علي بن المثنى، حَدَّثَنا معاوية بن هشام، حَدَّثَنا عُمَر بْن غياث، عَن عاصم عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ فَاطِمَةَ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَحَرَّمَ اللَّهُ ذُرِّيَّتَهَا على النار.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُقْبَةَ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَمْرو الزُّهْريّ، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ الأَسْدِيُّ عَنْ عُمَر بْنِ غِيَاثٍ قَالَ، وَهو مرجىء، عَن عَاصِمٍ عَنْ زَرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
سمعتُ ابْنَ سَعِيد يَقُولُ كَانَ عِنْدَ أَبِي كُرَيْبٍ حَدِيثُ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ أَنّ فَاطِمَةَ حَصَّنَتْ فَرْجَهَا وَكَانَ حَدِيثُهُ حَدَّثَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ الْمُثَنَّى فَتَكَلَّمَ فِيهِ مِنْ مَجْرَاهُ لأَنَّ الْحَدِيثَ عِنْدَ جَمَاعَةٍ مُرْسَلٌ عَنْ معاوية.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا عُمَر بْن غياث، عَن عاصم عَنْ زِرٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ فَاطِمَةَ حَصَّنَتْ فَرْجَهَا فَحَرَّمَ اللَّهُ ذُرِّيَّتَهَا عَلَى النَّارِ.
وَهَذَا يَرْوِيهِ، عَن عَاصِمٍ غَيْرُ عُمَر بْنِ غِيَاثٍ وَعَنْ عُمَر غَيْرُ مُعَاوِيَةَ وَلَمْ يُسْنِدْهُ عَنْ مُعَاوِيَةَ غَيْرُ أَبِي كريب، وَعلي بْنِ الْمُثَنَّى وَغَيْرِهِمَا.