رشدين بن سعد بن مفلح بن هلال - ضعيف الحديث

السيرة الذاتية

الاسم: رشدين بن سعد بن مفلح بن هلال
الشهرة: رشدين بن أبي رشدين المهري
الكنيه: أبو الحجاج
النسب: المهري, المصري
الرتبة: ضعيف الحديث
عاش في: مصر

الجرح والتعديل

أبو أحمد بن عدي الجرجاني : عامة أحاديثه عن من يرويه عنه ما أقل فيها ممن يتابعه أحد عليه وهو مع ضعفه يكتب حديثه
أبو بكر البيهقي : لا يحتج به، ومرة: ضعيف
أبو حاتم الرازي : منكر الحديث، وفيه غفلة ويحدث بالمناكير عن الثقات، ضعيف الحديث ما أقربه من داود بن المحبر وابن لهيعة استر، ورشدين أضعف
أبو حاتم بن حبان البستي : كان ممن يجيب في كل ما يسأل ويقرأ كل ما يدفع إليه سواء، كان ذلك حديثه من أو من غير حديثه، فغلبت المناكير في أخباره على مستقيم حديثه
أبو حفص عمر بن شاهين : وثقه
أبو دواد السجستاني : ضعيف ليس بشيء
أبو زرعة الرازي : ضعيف الحديث
أبو سعيد بن يونس المصري : كان رجلا صالحا لا يشك في صلاحه وفضله، فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث
أبو عيسى الترمذي : تكلم بعض أهل العلم في رشدين بن سعد، وضعفه من قبل حفظه
أحمد بن حنبل : ضعفه، وقدم ابن لهيعة عليه، ومرة: ليس يبالي عن من روي لكنه رجل صالح، ثم قال: ليس به بأس في أحاديث الرقاق، ومرة: أرجو أنه صالح الحديث
أحمد بن شعيب النسائي : متروك الحديث، ضعيف
إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : عنده معاضيل، ومناكير كثيرة
ابن حجر العسقلاني : ضعيف
الدارقطني : ضعيف
الذهبي : سيئ الحفظ وكان صالحا عابدا محدثا
الهيثم بن خارجة الخراساني : وثقه
سعيد بن أبي مريم : كان يثني عليه في دينه
عبد الباقي بن قانع البغدادي : ضعيف الحديث
عمرو بن علي الفلاس : ضعيف الحديث
قتيبة بن سعيد : كان لا يبالي، ما دفع إليه قرأه
محمد بن المثنى : كان عنده مناكير
محمد بن سعد كاتب الواقدي : ضعيف
محمد بن عبد الله بن نمير : لا يكتب حديثه
مسلم بن الحجاج النيسابوري : ضعيف الحديث
يحيى بن معين : لا يكتب حديثه، ومرة: ليس بشيء، ومرة: رشدينين ليسا برشيدين: رشدين بن كريب، ورشدين بن سعد ومرة: ليس من جمال المحامل ومرة: ضعيف
يعقوب بن سفيان الفسوي : لا ينبغي لأهل العلم الانشغال بحديثه، ضعيف
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

معجم الجرح والتعديل لرجال السنن الكبرى - نجم عبد الرحمن خلف

رشدين بن سعد
* ضعيف (السنن الكبرى: 8/ 238).

قبول الأخبار ومعرفة الرجال - الكعبي

رشد [ين] بن سعد
قال أبو حاتم الرازى: رشد [ين] بن سعد أبو الحجاج الفهرى ضعيف.

الكامل في ضعفاء الرجال - ابن عدي الجرجاني

رشدين بْن سعد، وَهو بن أبي رشدين، وأَبُو رشدين اسمه سعد، يُكَنَّى أبا الحجاج المِهْري مصري.
سمعت مُحَمد بْن سَعِيد الْحَرَّانِيُّ يَقُولُ: سَمعتُ هِلالَ بْنَ الْعَلاءِ يَقُولُ: سَمعتُ أَبَا يُوسُفَ الرقي يقول إذا سمعت بقية يقول، حَدَّثَنا أبو الحجاج المهري فاعلم أنه يريد به رشدين بْن سعد، وَإذا سمعته يقول، حَدَّثَنا أبو مسكين الرقي فاعلم أنه يريد به طلحة بْن زيد.
سمعت أحمد بن مُحَمد بن حرب جرجاني يقول: سَمعتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول رشدينين ليسا برشيدين رِشْدِين بْن كُرَيْب ورشدين بْن سعد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن علي، قَال: حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: فرشدين بْن سعد قَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: رشدين بْن سعد ضعيف.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بن الدورقي قال يَحْيى بن مَعِين
رشدين بْن سعد ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال رشدين بْن سعد ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ رشدين بْن سعد كذا وكذا.
سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ مُحَمد بْن عَبد العزيز يقول سئل أَحْمَد بْن حنبل عن رشدين بْن سعد فقال أرجو أنه صالح الحديث.
وقال عَمْرو بْن علي ورشدين بْن سعد المصري ضعيف الحديث.
سمعت أبا عَرُوبة يقول، حَدَّثني أبو الحسين الأصبهاني، وَهو مُحَمد بْن عَبد اللَّه بْن أبي مخلد وراق الربيع بْن سليمان عن قتيبة قَال: مَا وضع في يدي رشدين شيء إلاَّ قرأه.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال البُخارِيّ رشدين بْن سعد أبو الحجاج المهري عن عقيل ويونس قال قتيبة كان لا يبالي ما دفع إليه يقرؤه.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال السعدي رشدين عنده معاضيل ومناكير كثيرة.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال السعدي سمعتُ ابْن أبي مريم يثني على رشدين في دينه.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى بْن أخي حرملة، قَالَ: سَمِعْتُ عمي حرملة وأبي يقولان سمعنا بن وهب يقول: سَمعتُ الليث بْن سعد يقول ما من بيت من بيوتات مصر إلاَّ وقد صرفت عما كان عليه من محبة علي رضي الله عنه إلاَّ بيت بن لَهِيعَة وبيت رشدين بْن سعد وبيت بن رفاعة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا إسحاق يَعني ابن إبراهيم، حَدَّثَنا إبراهيم بن
سليمان، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن عَبد اللَّه بْن بُكَير يقول رأيت الليث بْن سعد وقد جاء إلى رشدين بْن سعد بحذاء باب الوصال وقد عَلاه بالنعل حتى أخرجه من باب المسجد وقال له لا تفت في النوازل.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن الْعَبَّاس، عنه: قال رِشْدِين بْن سعد مصري متروك الحديث.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ وردان، حَدَّثَنا عيسى بن حماد، حَدَّثَنا رشدين أنه عرض هذه الأحاديث على عقيل من أحاديث بن شهاب عرضناها على يُونُس، وابن سمعان يعني منها حديث الإفك وحديث توبة كعب.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا قتيبة، حَدَّثَنا رشدين، حَدَّثَنا قُرَّةَ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَنَس أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوَسَّعَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَيُنْسَأُ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رحمه.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ وردان، حَدَّثَنا عيسى بن حماد، حَدَّثَنا رِشْدِينُ عَنْ عُقَيْلٍ وَقُرَّةٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْن مُحَمد، عَن أَبِيهِ عَنْ حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ النَّبِيَّ؟ قَال: لاَ صِيَامَ لِمَنْ لَمْ يُوجِبِ الصِّيَامَ عَلَيْهِ مِنَ اللَّيْلِ.
أَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الرَّحِيمِ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثني رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، قَال: حَدَّثني قُرَّةُ وَعُقَيْلٌ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى أَنْ يُصَلَّى عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ أَوْ يُضْرَبَ الْخَلاءُ عَلَيْهَا أو يبال فيها
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ المؤمل الصيرفي، حَدَّثَنا أَبُو نُشَيْطٍ مُحَمد بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ، حَدَّثَنا رشيد، حَدَّثني قُرَّةُ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، عنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى، حَدَّثَنا عَمْرو الناقد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ الرقي، حَدَّثَنا رِشْدِينُ عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ لِكُلِّ شِيْءِ قِمَامَةٌ وَقِمَامَةُ الْمَسْجِدِ لا وَاللَّهِ وَبَلَى وَاللَّهِ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شُعْبَة الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا أحمد بن فرج، حَدَّثَنا ضَمْرَةُ عَنْ رِشْدِينٍ عَنْ عُقَيْلٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَبِيتَنَّ أَحَدُكُمْ وَفِي يَدِهِ غَمْرٌ مِنَ الطَّعَامِ فَإِنْ أََصَابَهُ شَيْءٌ فلا يلومن إلاَّ نفسه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ الْبَلَدِيُّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ سيار، حَدَّثَنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثني رِشْدِينٌ عَنْ عُقَيْلٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عن
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الشَّعْرُ فِي الأَنْفِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ.
قال الشيخ: وهذا الحديث منكر بهذا الإسناد ولم أكتبه إلاَّ عن علي بْن الحسن هذا وهذه الأحاديث التي رواها رشدين عن قرة وعقيل ويونس، عنِ الزُّهْريّ بأسانيدها وغير ما ذكرته أَيضًا مما يرويه عنه، عنِ الزُّهْريّ فكلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا القاسم بن مهدي، حَدَّثَنا زهير بن عباد، حَدَّثَنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَبَّانَ بن قائد الْحَمْرَاوِيِّ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَدْرُونَ لِمَ سَمُّيَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى لأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ كُلَّمَا أَصْبَحَ سُبْحَانَ اللَّهِ حِيْنُ يُمْسُونَ وَحِينَ يُصْبِحُونَ حَتَّى يَخْتِمَ الآيَاتِ الثَّلاثَ، وَإذا أَمْسَى مثل ذلك.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ بِغَزَّةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السري، حَدَّثَنا رشدين بن سعد، حَدَّثَنا زَبَّانَ بْنِ فَائِدِ الْحَمْرَاوِيِّ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَنْ تَزَالَ أُمَّتِي عَلَى شَرِيعَةٍ حَسَنَةٍ مَا لَمْ يُقْبَضِ الْعِلْمُ وَيَكْثُرْ فِيهَا وَلَدُ الْخَبَثِ وَيَظْهُرْ فِيهِمُ الصَّغَارُونَ قِيلَ وَمَا الصَّغَّارُونَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ قَوْمٌ يَكُونُونَ فِي آخِرِ أُمَّتِي تَحِيَّتُهُمْ بينهم التلاعن.
حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم، عَن أَبِي السَّرِيِّ عَنْ رِشْدِينٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ بِضْعَةَ عَشْرَ حَدِيثًا وَفِيهَا مناكير
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سَعِيد الْغَزِّيُّ يُعْرَفُ بِابْنِ النوبي بتنيس، حَدَّثَنا ابن أبي السري، حَدَّثَنا رشدين بن سعد، حَدَّثَنا زَبَّانَ بْنِ فَائِدِ الْحَمْرَاوِيِّ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ أَحَبَّ فِي اللَّهِ وَأَبْغَضَ فِي اللَّهِ وَأَعْطَى فِي اللَّهِ وَمَنَعَ فِي اللَّهِ وَأَنْكَحَ فِي اللَّهِ فقد استكمل الإيمان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ عقبة الكوفي، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَبَّانَ بْنِ فَائِدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاْذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ يَثُوبُ بِالصَّلاةِ فَقُولُوا كما يقول.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا سويد، حَدَّثَنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَبَّانَ بْنِ فَائِدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّمَا امْرَأَةٍ وَضَعَتْ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِهَا فَقَدْ هَتَكَتْ سِتْرَهَا فِيمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الله عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا محرز بن عون، حَدَّثَنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَبَّانَ بْنِ فَائِدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ قَرَأَ أَلْفَ آيَةٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كُتِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا إِنْ شَاءَ الله.
حَدَّثَنَا بهلول بن إسحاق، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ، عنِ ابن لَهِيعَة ورشدين وأخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا محرز بن عون، حَدَّثَنا رِشْدِينٌ جَمِيعًا عَنْ زَبَّانَ بْنِ فَائِدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي يَتَخَطَّى النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ اتخذ جسرا إلى جهنم.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا محرز بن عون، حَدَّثَنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَبَّانَ بْنِ فَائِدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ حَرَسَ وَرَاءَ الْمُسْلِمِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مُتَطَوِّعًا لا يَأْخُذُهُ سُلْطَانٌ لَمْ يَرَ النَّارَ بِعَيْنِهِ إلاَّ تَحِلَّةَ الْقَسَمِ فَإِنَّ اللَّهَ سبحانه لا شَرِيك
لَهُ يَقُولُ وَإِنْ مِنْكُمْ إلاَّ واردها.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا الحكم بن موسى، قَال: حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني أَبُو الْحَجَّاجِ الْمَهْرِيُّ، حَدَّثَنا زَبَّانَ بْنِ فَائِدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى صَلاةَ الْفَجْرِ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطَلَعَ الشَّمْسُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَمِنْهُا مَا لَمْ أَذْكُرْ بِهَذاَ الإِسْنَادِ عَنْ زَبَّانَ بْنِ فَائِدٍ يَرْوِيهَا رِشْدِينُ عَنْهُ وبعضه يرويه بْن لَهِيعَة ورواه عنه أبو مرحوم عَبد الرحيم بْن ميمون مصري ورواه، عَن أبي مرحوم سَعِيد بْن أيوب وروى بعض الأحاديث أَيضًا يَحْيى بْن أيوب، عَن زَبَّان وفي بعض هذه الأحاديث متون مناكير.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمد الْمَدِينِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ بُكَير سَمِعْتُ رِشْدِيْنَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ، قَال: حَدَّثني الْحَسَنُ بْنُ ثَوْبَانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَن أَبِي الْخَيْرِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ صَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا، وَإذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ الله نعما
يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سميعا بصيرا وَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُصْبُعَهُ عَلَى عَيْنَيْهِ.
حَدَّثَنَا الحسن بن مُحَمد، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا رِشْدِينٌ، حَدَّثني حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ، عَن أَبِي يُونُس، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ صَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تؤدوا الأمانات إلى أهلها فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَحَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ هَذَا الْمَذْكُورُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ هُوَ الْجَدُّ الأَكْبَرُ لِحَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيى، وأَبُو يُونُس اسْمُهُ سَلِيمُ بْنُ جُبَيْرٌ مولى أبي هريرة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، حَدَّثَنا رِشْدِينِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ثَوْبَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَدْتَ سَفَرًا فَقُلْ لِمَنْ تَخْلُفُ اسْتَوْدِعُكُمُ اللَّهَ الذي لا تضيع ودائعه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ أَبِي عِصْمَةَ جَارُ هِشَامِ بْنِ عمار، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ كَتَبَ إِلَيْنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثني عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ، عَن أَبِي السَّمْحِ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يستحيي أَحَدُكُمْ أَنْ يَدْعُوَ وَلَوْ بشَيْءٍ يسير.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، وَمُحمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنُ حفص الأشناني، قَال: حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا رِشْدِينٌ عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَجَالِسُ ثَلاثَةٌ سَالِمٌ وَغَانِمٌ وَشَاجِبٌ
حَدَّثَنَا إسحاق، وَمُحمد، قالا: حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا رِشْدِينٌ عَنْ عُمَر عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمُسْتَشَارُ مؤتمن.
حَدَّثَنَا إسحاق، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا رِشْدِينٌ عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبد رَبِّهِ بْنِ سَعِيد عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنْ عُمَر أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَنَامُ أَحَدُنَا، وَهو جُنُبٌ؟ قَال: نَعم إذا توضأ للصلاة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا رِشْدِينٌ عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبد رَبِّهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لكل داء
دواء، وَإذا أصيب دواؤها بريء بإذن الله.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، حَدَّثَنا رِشْدِينٌ عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَعْتَادُ الْمَسْجِدَ فَاشْهَدُوا لَهُ بِالإِيمَانِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ واليوم الآخر.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، قَال: حَدَّثَنا أبو همام، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ بإسنادِه، نَحوه.
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ عَبد الْبَرِّ بن سنان العسقلاني، حَدَّثَنا ابن أبي السري، حَدَّثَنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ أَخْبَرَنِي عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ، عَن أَبِي يُونُس مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَحْسَنَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَأَنَّ الشَّمْسَ تَجْرِي فِي وَجْهِهِ وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَسْرَعُ مَشْيًا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ الأَرْضَ تُطْوَى لَهُ إِنَّا لَنَجْتَهِدُ، وَهو غير مكترث.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ صَالِحٍ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنا الحسين بن الحسن المروزي، حَدَّثَنا ابن المبارك، حَدَّثَنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ بإسنادِه، نَحوه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ الْبَرْقَعِيدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمَّادِ بْنِ مَالِكِ بن إسماعيل النهدي، حَدَّثَنا أحمد بن الحجاج القهستاني، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ المُبَارك، حَدَّثَنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ أَبِي السَّمْحِ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ وَقَالَ أَنَا مِنْهُمَا بريء.
حَدَّثَنَا ابن زيدان، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا رِشْدِينٌ عَنْ عَمْرو يَعني ابْنَ الْحَارِثِ أَنَّ عَبد رَبِّهِ بْنِ سَعِيد حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ حَدَّثَهُ، عَن أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَرُؤْيَا السُّوْءِ مِنَ الشَّيْطَانِ فَمَنْ رَأَى رُؤْيَا يَكْرَهُ مِنْهَا شَيْئًا فَلْيَنْفُثْ عَنْ يَسَارِهِ ثِلاثًا وَلْيَتَعَوَّذْ مِنَ الشَّيْطَانِ فِإنَّهَا لا تَضُرُّهُ، ولاَ يُخْبِرْ بِهَا أَحَدًا وَإِنْ رَأَى رُؤْيَا حَسَنَةً فَلْيَسْتَبْشِرْ، ولاَ يُخْبِرْ بِهَا إلاَّ مَنْ يُحِبُّ
حَدَّثَنَا ابن زيدان، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا رِشْدِينٌ عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبد رَبِّهِ عَنِ الْمِنْهَالِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَادَ مَرِيضًا جَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهِ ثُمَّ قَالَ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ فَإِنْ كَانَ فِي أَجَلِهِ تَأْخِيرٌ عُوفِيَ مِنْ وَجَعِهِ ذَلِكَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ عَنْ رِشْدِينَ عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ بَعْضُهَا ما، لاَ يُتَابَعُ عَليها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سَعِيد الغزي، حَدَّثَنا ابن أبي السري، حَدَّثَنا رشدين، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عنِ ابْنِ هَاعَانَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ لَمْ أُبْعَثُ فِيكُمْ نَبِيًّا لَبُعِثَ عُمَر بْنُ الخطاب نبيا
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ قَلَبَ رِشْدِينٌ مَتْنَهُ وَإِنَّمَا مَتْنُ هَذَا لَوْ كَانَ بَعْدِي نَبِيٌّ لَكَانَ عُمَر بن الخطاب.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ وردان، حَدَّثَنا عيسى بن حماد، حَدَّثَنا رِشْدِينٌ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ وَغَيْرِهِ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال: كُنا نَتَحَدَّثُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةُ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَر ثُمَّ عُثْمَانُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد رَوَى سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ وَإِسْمَاعِيلُ بن عياش.
حَدَّثَنَا ابْنُ نَاجِيَةَ هُوَ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عيسى التستري، حَدَّثَنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَن يَحْيى بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا غَابَ الْهِلالُ قَبْلَ الشَّفَقِ فَهُوَ لِلَيْلَةٍ، وَإذا غَابَ بَعْدَ الشَّفَقِ فَهُو لِلَيْلَتَيْنِ.
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ البلدي، حَدَّثَنا عَمْرو بن زياد الثوباني، حَدَّثَنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يُونُس بْنُ يَزِيدٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: هَذَا حَدِيثُ عَبد اللَّهِ قَدْ رَوَاهُ عَنْ عُبَيد اللَّهِ حَمَّادِ بْنِ الْوَلِيدِ أَيضًا كَمَا رَوَاهُ رِشْدِينٌ، عَن يَحْيى بْنِ سَالِمٍ عَنْ عُبَيد اللَّهِ وَرِوَايَةُ رِشْدِينُ عَنْ يُونُس عَنْ نَافِعٍ لا أَعْرِفُهُ إلاَّ مِنْ حَدِيثِ رشدين.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عُمَر بْن المهلب أبو الطيب المصري، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَثْرُودٍ، حَدَّثَنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَشِيطٍ، عنِ ابْنِ حُجَيْرَةَ الأَكْبَرِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اللَّهَ اللَّهَ فِي مَنْ لَيْسَ لَهُ إلاَّ اللَّهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ كَتَبْتُهُ عَنْ جَمَاعَةٍ عَنْ عِيْسَى بْنِ مَثْرُودٍ وَلَمْ يَقُلْ فِي هَذَا الإِسْنَادِ، عَن أبي هريرة إلاَّ بن المهلب هذا وغيره أرسله.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا رِشْدِينٌ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَر أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَوَضَّأَ وَاحِدَةً وَاحِدَةً.
هَكَذَا قَالَ رِشْدِينٌ فِي هَذَا الإِسْنَادِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَر وَقَالَ عَبد اللَّهِ بْنُ سِنَانٍ الزُّهْريّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عنِ ابْنِ عُمَر وَجَمِيعًا خَطَأٌ وَالصَّوَابُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عنِ ابن عباس
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ عَبد الْبَرِّ العسقلاني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، قَال: حَدَّثَنا رشدين بن سعد، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَن العَلاَء بْنِ الْحَارِثِ عَنْ مَكْحُولٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الَّذِي تَفُوتُهُ صَلاةُ الْمَغْرِبِ فَكَأَنَّمَا أَوْتَرَ أَهْلَهَ وَمَالَهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْرِفُهُ إلاَّ مِنْ حَدِيثِ رِشْدِينَ.
حَدَّثَنَا قتيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ وَإِسْحَاقُ بْنُ إبراهيم الغزي، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، حَدَّثَنا رشدين بن سعد، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمد، ومَنْ أَتَاهُ غَيْرَ مُصَدِّقٍ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ صَلاتَهُ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ لا يَرْوِيهِ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ غَيْرَ رِشْدِينَ، ولاَ أَعْلَمُ رواه عن رشدين غير بن أبي السري، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ الْبَلَدِيُّ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ سيار، حَدَّثَنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثني رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ جَمَعَ الْقُرْآنَ مَتَّعَهُ اللَّهُ بِعَقْلِهِ حتى يموت
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا لا يَرْوِيهِ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ غَيْرَ رِشْدِينَ، ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ رِشْدِينَ غَيْرُ أَبِي صالح كاتب الليث.
حَدَّثَنَا ابْنُ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن يوسف الغضيضي، حَدَّثَنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَنْجُسُ الْمَاءُ إلاَّ مَا غُيِّرَ طَعْمُهُ أَوْ رِيحُهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَسْنَدَهُ رِشْدِينُ وَرُوِيَ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ مَوْصُولا أَيضًا رَوَاهُ عَنْ ثَوْرٍ حَفْصُ بْنُ عُمَر الأَبُلِّيُّ وَرَوَاهُ الأَحْوَصُ بْنُ حَكِيمٍ مَعَ ضَعْفٍ فِيهِ عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُرْسَلا.
حَدَّثَنَاهُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مُسْهِرٍ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُس عنه، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا محمود بن خالد، حَدَّثَنا مروان يَعني ابن مُحَمد، حَدَّثَنا رِشْدِينٌ، قَال: حَدَّثني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلِيمِ بْنِ عَامِرٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليبعث الإِسْلامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى صُوْرَةِ الرَّجُلِ عَلَيْهِ رِدَاؤُهُ، ولاَ يَكْمُلُ الرَّجُلُ إِلا بِرِدَائِهِ قَالَ فَيَأْتِي الرَّبَّ فَيَقُولُ يَا رَبِّ مِنْكَ خَرَجْتُ وَإِلَيْكَ أَعُودُ فَتُشَفِّعْنِي الْيَوْمَ فِي مَنْ شِئْتُ فَيَقُولُ قَدْ شَفَّعْتُكَ.
قَالَ فَيَبْسُطُ رِدَاءَهُ قَالَ فَيَتَسَبَّبُ النَّاسُ إِلَيْهِ قَالَ فَمَنْ تَسَبَّبَ إِلَيْهِ بِسَبَبٍ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَبِهَذَا الْحَدِيثِ لا أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ رشدين عن معاوية.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أحمد بن عيسى، حَدَّثَنا رشدين بن سعد
عَنْ أَبِي صَخْرٍ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ قُسَيْطٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الشَّيْخَ الغريب قَالَ أَحْمَدُ قَالَ رِشْدِينٌ الَّذِي يُخَضِّبُ بِالسَّوَادِ وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا اللفظ يرويه رشدين.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو الطاهر بن السرح، حَدَّثَنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ، عَن سَهْلِ بْنِ رَافِعِ بْنِ خُدَيْجٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَرَّ بِهِ فَنَادَاهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ فَمَشَى مَعَهُ حَتَّى أَتَى الْمَسْجِدَ ثُمَّ انْصَرَفَ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ ارْتَجَعَ فَرَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَثَرَ الْغُسْلَ فَسَأَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ غُسْلِهِ فقَالَ سَمِعْتُ نِدَاءَكَ وَأَنَا أُجَامِعُ امْرَأَتِي قَبْلَ أَنْ أَفْرُغَ فَاغْتَسَلْتُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّمَا الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ قَالَ ثُمَّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ.
حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرٍ الجوهري، حَدَّثَنا أَبُو الطَّاهِرِ بْنُ السَّرْحِ، حَدَّثَنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ الْغَافِقِيِّ عَنْ عُمَر بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ حَسَنَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَامَ فِي رَكْعَتَيْنِ مِنَ الصَّلاةِ فَلَمْ يَقْعُدْ حَتَّى فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ الْغَافِقِيِّ يَرْوِيهِمَا رِشْدِينُ عَنْهُ ورشدين بْن سعد له أحاديث كثيرة غير ما ذكرت وعامة أحاديثه عَمَّن يرويه عنه ما أقل فيها ممن يتابعه أحد عليه، وَهو مع ضعفه يكتب حديثه
مَن اسْمُه راشد.

من تكلم فيه الدارقطني في كتاب السنن - ابن زريق

رشدين بن سعد
عن عمرو بن الحارث.
ليس بقوي. قاله الدارقطني.