رُزَيْق شيخ يروي عَن كريب مولى بن عَبَّاس روى عَنهُ شُعْبَة بن الْحجَّاج
مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور
رزيق ويقال زريق بن حيان أبو المقدام الفزاري، مولاهم من دمشق. وكان أحد الكتاب بدمشق. وولاه الوليد وسليمان وعمر مكس مصر يعني عشور أموال التجار - وقيل: إن اسمه سعيد، ورزيق أشبه بالألقاب. حدث رزيق مولى بني فزارة عن مسلم بن قرظة وكان ابن عم عوف بن مالك الأشجعي قال: سمعت عوف بن مالك الأشجعي يقول: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم؛ وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم. قال: قلنا يا رسول الله، أو لا ننابذهم عند ذلك؟ قال: لا، ما أقاموا فيكم الصلاة؛ ألا ومن ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا تنزعوا يداً من طاعة. هكذا روي بتقديم الراء. ورواه هشام بن عمار بسنده عن زريق مولى بني فزارة، وقيده بتقديم الزاي. توفي زريق سنة خمس ومئة. وأهل العراق يقولون: رزيق، وأهل المدينة زريق؛ وأولئك أعلم به. وقيل: توفي رزيق بن حيان الفزاري بنيقية بأرض الروم في إمارة يزيد بن عبد الملك من سهم أصابه، وهو ابن ثمانين سنة.