رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق - صحابي

السيرة الذاتية

الاسم: رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق
الشهرة: رافع بن مالك الأنصاري
الكنيه: أبو مالك, أبو رفاعة
النسب: الأنصاري, المدني, الخزرجي, الزرقي
الرتبة: صحابي
عاش في: زرق

الجرح والتعديل

أبو حاتم الرازي : من الستة النفر الذين أسلموا من الأنصار قبل جميعهم
أبو حاتم بن حبان البستي : له صحبة
أبو نصر بن ماكولا : كان عقبيا نقيبا ولم يشهد بدرا
ابن حجر العسقلاني : صحابي من أهل الصفة
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الطبقات الكبرى - ابن سعد

رَافِعُ بْنُ مَالِكِ
- رَافِعُ بْنُ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلانِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقِ. وأمه ماوية بِنْت العجلان بْن زَيْد بْن غنم بْن سالم بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ الخزرج. ويكنى أبا مالك. وكان لرافع بْن مالك من الولد رفاعة وخلاد وقد شهِدَ بدْرًا ومالك وأمهم أم مالك بِنْت أبي بْن مالك بْن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلى. وكان رافع بْن مالك من الكملة. وكان الكامل فِي الجاهلية الَّذِي يكتب ويحسن العوم والرمي. وكان رافع كذلك. وكانت الكتابة فِي القوم قليلًا. ويقال إنّ رافع بْن مالك ومعاذ بْن عفراء أوّل من لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بمكة من الأنصار وأسلما وقدما بالإسلام المدينة. وَفِي ذلك رواية لهما. ويجعل رافع فِي الثمانية النفر الّذين يروى أنهم أول من أسلم من الأنصار بمكة ويجعل في الستة النفر الذين يروى أنهم أول من اسلم من الأَنْصَار وليس قبلهم أحد. قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر: وأمر الستة النفر أثبت الأقاويل عندنا والله أعلم. وقد شهِدَ رافع بْن مالك العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا. وهو أحد النقباء الاثني عشر الّذين من الأَنْصَار. ولم يشهد رافع بْن مالك بدْرًا وشهدها ابناه رفاعة وخلاد ولكنه قد شهِدَ أحدًا وقتل يومئذٍ شهيدا فِي شوَّال عَلَى رأس اثنين وثلاثين شهرا مِن الهجرة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ زَيْدٍ مِنْ وَلَدِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: آخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ رَافِعِ بْنِ مَالِكٍ الزُّرَقِيِّ وَبَيْنَ سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل. فَهَؤُلاءِ النُّقَبَاءُ مِنَ الأَنْصَارِ الَّذِينَ نَقَّبَهُمْ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - على قدومهم لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ وَهُمُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلا. ذِكْرُ كلثوم بن هدم العمري وعدة ممن يروون أنهم شهدوا بدْرًا وليس ذلك بثبت