دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة بن زيد بن امرئ القيس بن الخزج بن عامر بن بكر بن عامر - صحابي

السيرة الذاتية

الاسم: دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة بن زيد بن امرئ القيس بن الخزج بن عامر بن بكر بن عامر
الشهرة: دحية الكلبي
النسب: الكلبي
الرتبة: صحابي
عاش في: دمشق, المدينة

الجرح والتعديل

أبو حاتم الرازي : له صحبه
أبو نصر بن ماكولا : له صحبة ورواية، ويقال: إن جبريل عليه السلام كان ينزل بصورته
ابن حجر العسقلاني : صحابي جليل
ابن عساكر الدمشقي : له صحبه
المزي : صاحب رسول الله صلي الله عليه وسلم
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

ذكر اسم كل صحابي ومن بعده ممن لا أخ له يوافق اسمه - أبو الفتح الأزدي

دحية بن خليفة الكلبي، صحابي.

التاريخ الكبير - البخاري

دحية بْن خليفة الكلبي
(2) .

الجرح والتعديل - ابن أبي حاتم الرازي

دحية بن خليفة الكلبي له صحبة سكن مصر روى عنه خالد ابن يزيد بن معاوية ومنصور الكلبي سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عنه عبد الله بن شداد بن الهاد وعامر الشعبي.

معجم الصحابة - البغوي

دحية بن خليفة الكلبي
سكن المدينة.
قال أبو القاسم: قال ابن سعد: دحية بن خليفة بن فروة ابن فضالة بن زيد بن امرىء القيس بن زيد مناة أسلم قديما ولم يشهد بدرا وكان يشبه بجبريل عليه السلام.
- حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري نا محمد بن عبيد نا عمر من بني حذيفة عن الشعبي عن دحية الكلبي قال: قلت: يارسول الله ألا أحمل لك حمارا على فرس فتنتج بغلا؟ فتركبها. قال: إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون.
قال ابن عمر: بقي دحية إلى خلافة معاوية.
قال أبو القاسم: وقد روى دحية عن النبي صلى الله عليه وسلم // // أحاديث.

معرفة الصحابة - ابن منده

دحية بن خليفة الكلبي
كان يشبه بجبريل عليه السلام.
روى عنه: عامر الشعبي، وعبد الله بن شداد، وخالد بن يزيد بن معاوية، ومنصور الكلبي.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا عمر وهو ابن حسيل بن حذيفة، عن الشعبي، عن دحية الكلبي، قال: قلت: يا رسول الله، ألا أحمل لك حمارًا على فرس فينتج ذلك بغلة؟ فقال: إنما يفعل ذلك الذين لا يعقلون.
هكذا رواه محمد بن عبيد موصولا.
ورواه عيسى بن يونس وغيره، عن عمر، عن الشعبي، مرسل.
أخبرنا محمد بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا الحارث بن محمد التميمي، قال: حدثنا يونس بن محمد المؤدب، قال: حدثنا الليث بن سعد،
عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير مرثد بن عبد الله، عن منصور الكلبي، عن دحية بن خليفة: أنه خرج من قريته إلى قرية من قرية عقبة في رمضان، ثم إنه أفطر، فأفطر معه ناس، وكره آخرون أن يفطروا، فلما رجع إلى قريته قال: والله لقد رأيت اليوم أمرًا ما كنت أظن أن أراه، وإن قومًا رغبوا عن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، يقول ذلك للذين صاموا، ثم قال عند ذلك: اللهم اقبضني إليك.
أخبرنا الحسن بن أبي الحسن العسكري بمصر، قال: حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة، قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا يحيى بن أيوب، عن موسى بن جبير، أن عباس بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب حدثه، عن خالد بن يزيد بن معاوية، عن دحية بن خليفة الكلبي: حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل، فلما رجع أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية، قال: اجعل صدعيها قميصا، وأعط صاحبتك صديعا تختمر به، فلما ولى دعاه، فقال: مرها تجعل تحته شيئًا لئلا يصف.
ورواه إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن جده، عن سلمة، عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن دحية بن خليفة، قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب إلى هرقل، وذكر الحديث بطوله.

أسد الغابة - ابن الأثير

دحية بن خليفة الكلبي
ب د ع: دحية بْن خليفة بْن فروة بْن فضالة بن زيد بْن امرئ القيس بْن الخزج بْن عامر بْن بكر بْن عامر الأكبر بْن عوف بْن بكر بْن عوف بْن عذرة بْن زيد اللات بْن رفيدة بْن ثور بْن كلب بْن وبرة الكلبي صاحب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهد أحدًا وما بعدها.
وكان جبريل يأتي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في صورته أحيانًا، وبعثه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قيصر رسولا سنه ست في الهدنة، فآمن به قصير وامتنع عليه بطارقته، فأخبر دحية رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذلك، فقال: " ثبت اللَّه ملكه ".
روى عنه: الشعبي، وعبد اللَّه بْن شداد بْن الهاد، ومنصور الكلبي، وخالد بْن يَزِيدَ بْن معاوية.
(400) أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ بِإِسْنَادِهِمْ، عن أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ، قَالَ: حدثنا قُتَيْبَةُ، أخبرنا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عن الْحَسَنِ بْنِ عَيَّاشٍ، عن أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عن الشَّعْبِيِّ، عن الْمُغِيرَةِ، قَالَ: " أَهْدَى دحَيَّةُ الْكَلْبِيُّ لِرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُفَّيْنِ فَلَبِسَهُمَا "
(401) أخبرنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ، بِإِسْنَادِهِ عن سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ السَّرْحِ وَأَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالا: حدثنا ابْنُ وَهْبٍ، أخبرنا أَبِي لَهِيعَةَ، عن مُوسَى بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، حَدَّثَهُ عن خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عن دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: " أَتَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَبَاطِيَّ فَأَعْطَانِي مِنْهَا قُبْطِيَّةً ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ الخزج: بفتح الخاء، وسكون الزاي، وبعدها جيم.

معرفة الصحابة - أبو نعيم الأصبهاني

دِحْيَةُ بْنُ خَلِيفَةَ الْكَلْبِيُّ كَانَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، يَأْتِي فِي الْأَحَايِينِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَصَوِّرًا فِي صُورَتِهِ رَوَى عَنْهُ: الشَّعْبِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، وَمَنْصُورٌ الْكَلْبِيُّ، وَخَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ دِحْيَةَ بْنِ خَلِيفَةَ، " أَنَّهُ خَرَجَ مِنْ قَرْيَتِهِ مِزَّةَ إِلَى قَرْيَةِ عُقْبَةَ فِي رَمَضَانَ، ثُمَّ إِنَّهُ أَفْطَرَ، فَأَفْطَرَ مَعَهُ نَاسٌ، وَأَكْبَرَ آخَرُونَ أَنْ يُفْطِرَ، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى قَرْيَتِهِ قَالَ: وَاللهِ، لَقَدْ رَأَيْتُ الْيَوْمَ أَمْرًا مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنْ أَرَاهُ، إِنَّ قَوْمًا رَغِبُوا عَنْ هَدْيِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ يَقُولُ ذَلِكَ لِلَّذِينَ صَامُوا، ثُمَّ قَالَ عِنْدَ ذَلِكَ: اللهُمَّ اقْبِضْنِي إِلَيْكَ " رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ اللَّيْثِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا أَبُو الْأَسْوَدِ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ حَدَّثَهُ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ، قَالَ: " أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَاطِيًّا فَأَعْطَانِي قِبْطِيَّةً، فَقَالَ: «اصْدَعْهَا صَدْعَتَيْنِ، فَاقْطَعْ أَحَدَهُمَا قَمِيصًا، وَأَعْطِ الْأُخْرَى امْرَأَتَكَ تَخْتَمِرُ بِهَا» فَلَمَّا أَدْبَرْتُ قَالَ: «مُرِ امْرَأَتَكَ تَجْعَلْ تَحْتَ صَدْعَتِهَا ثَوْبًا لَا يَصِفُهَا» رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ مُوسَى بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ حَدَّثَهُ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ دِحْيَةَ، حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هِرَقْلَ، فَلَمَّا رَجَعَ أَعْطَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبْطِيَّةً، فَذَكَرَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، بِهِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ، قَالَ: " بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعِي بِكِتَابٍ إِلَى قَيْصَرَ، فَقُمْتُ بِالْبَابِ، فَقُلْتُ: أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفَزِعُوا لِذَلِكَ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ الْآذِنُ فَقَالَ: هَذَا رَجُلٌ بِالْبَابِ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ رَسُولِ اللهِ، فَأَذِنَ لِي , فَدَخَلَتُ عَلَيْهِ فَأَعْطَيْتُهُ الْكِتَابَ، فَقُرِئَ عَلَيْهِ: «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ، إِلَى قَيْصَرَ صَاحِبِ مَلِكِ الرُّومِ» فَنَخِرَ ابْنُ أَخٍ لَهُ أَحْمُرُ أَزْرَقُ سَبْطٌ، فَقَالَ: لَا تَقْرَأِ الْكِتَابَ الْيَوْمَ، لِأَنَّهُ بَدَأَ بِنَفْسِهِ، وَكَتَبَ صَاحِبَ الرُّومِ، وَلَمْ يَكْتُبْ مَلِكَ الرُّومِ قَالَ: فَقُرِئَ الْكِتَابُ حَتَّى فُرِغَ مِنْهُ، ثُمَّ أَمَرَهُمْ فَخَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ، ثُمَّ بَعَثَ إِلَيَّ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَسَأَلَنِي فَأَخْبَرْتُهُ، فَبَعَثَ إِلَى الْأُسْقُفِّ: فَدَخَلَ عَلَيْهِ وَكَانَ صَاحِبَ أَمْرِهِمْ يَصْدُرُونَ عَنْ رَأْيِهِ وَعَنْ قَوْلِهِ، فَلَمَّا قَرَأَ الْكِتَابَ قَالَ الْأُسْقُفُّ: هُوَ وَاللهِ الَّذِي بَشَّرَنَا بِهِ مُوسَى وَعِيسَى الَّذِي كُنَّا نَنْتَظِرُ قَالَ قَيْصَرُ: فَمَا تَأْمُرُنِي؟ قَالَ الْأُسْقُفُّ: فَإِنِّي مُصَدِّقُهُ وَمُتَّبِعُهُ , فَقَالَ قَيْصَرُ: أَعْرِفُ أَنَّهُ كَذَلِكَ وَلَكِنْ لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَفْعَلَ، إِنْ فَعَلْتُ ذَلِكَ قَتَلَنِي الرُّومُ وَذَهَبَ مُلْكِي "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، بِطُولِهِ، وَبَعْضُ السِّيَاقِ لَهُ وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ، عَنْ سَلَمَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، ثنا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ دِحْيَةَ، بِطُولِهِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَضَّاحُ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي عَلِيِّ بْنِ كُلَيْبٍ الْجُعْفِيِّ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ، قَالَ: قَدِمْتُ مِنَ الشَّامِ فَأَهْدَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاكِهَةً يَابِسَةً مِنْ فُسْتُقٍ وَلَوْزٍ وَكَعْكٍ، فَوَضَعْتُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: «اللهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ أَهْلِي إِلَيْكَ» : أَوْ قَالَ: «إِلَيَّ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا» فَطَلَعَ الْعَبَّاسُ، فَقَالَ: «ادْنُ يَا عَمِّ فَإِنِّي سَأَلْتُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يَأْتِيَنِي بِأَحَبِّ أَهْلِي إِلَيَّ» أَوْ: «إِلَيْهِ» ، «يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا فَأَتَيْتَ» ، قَالَ: فَجَلَسَ فَأَكَلَ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ الضُّرَيْسِ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ، قَالَ: " أَهْدَيْتُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُبَّةَ صُوفٍ وَخُفَّيْنِ، فَلَبِسَهُمَا حَتَّى تَخَرَّقَا، وَلَمْ يَسْأَلْ عَنْهُمَا: ذُكِّيَتَا أَمْ لَا؟ "