حابس بن ربيعة بن المنذر بن سعد بن يثربي بن عبد بن قصي بن قمران بن ثعلبة - صحابي

السيرة الذاتية

الاسم: حابس بن ربيعة بن المنذر بن سعد بن يثربي بن عبد بن قصي بن قمران بن ثعلبة
الشهرة: حابس بن سعد الطائي
الكنيه: أبو حية
النسب: الحمصي, اليماني, الشامي, الطائي, اليثربي
الرتبة: صحابي
عاش في: اليمن, حمص, صفين, الشام, مصر
مات في: صفين

الجرح والتعديل

أبو حاتم بن حبان البستي : له صحبة
ابن أبي حاتم الرازي : أدرك النبي صلى الله عليه وسلم
ابن حجر العسقلاني : قيل له صحبة، وقال في التهذيب: يغلب على الظن أن ليس له صحبة
الذهبي : صحابي
عبد الصمد بن سعيد الحمصي : ذكره في تسمية من نزل حمص من الصحابة
محمد بن إسماعيل البخاري : أدرك النبي صلى الله عليه وسلم
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

التاريخ الكبير - البخاري

حابس بْن سعد الطائي،
أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، روى حريز عَنْ عَبْد اللَّه بْن غابر، يعد فِي الشاميين.
باب حمل

الجرح والتعديل - ابن أبي حاتم الرازي

حابس بن سعد الطائي [شامي - ] أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو حابس اليماني قتل بصفين روى عنه عبد الله بن غابر الألهاني سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى حابس اليماني عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه روى عنه سعد بن إبراهيم.

معرفة الصحابة - ابن منده

حابس بن سعد الطائي
عداده في الحمصيين.
روى عنه: عبد الله بن غابر.
أخبرنا أحمد بن سليمان بن أيوب بن حذلم، قال: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، قال: حدثنا أبو اليمان، قال: حدثنا حريز بن عثمان، عن عبد الله بن غابر، قال: دخل حابس بن سعد المسجد من السحر وقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، فرأى الناس يصلون في صدر المسجد، فقال: المراءون أرعبوهم، فمن أرعبهم فقد أطاع الله ورسوله، فقام الرجل إلى رجل من خلفه، فوخزه من صدر المسجد، وقال: إن الملائكة تصلي من السحر في مقدم المسجد.
رواه إسحاق بن سليمان وغيره، عن حريز بن عثمان.

الطبقات الكبرى - ابن سعد

حَابِسُ بْنُ سَعْدٍ الطَّائِيُّ
- حَابِسُ بْنُ سَعْدٍ الطَّائِيُّ، أُخْبِرْتُ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ الْحِمْصِيِّ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَابِرٍ قَالَ: دَخَلَ حَابِسُ بْنُ سعد من السحر المسجد وَقَدْ أَدْرَكَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَرَأَى النَّاسَ يُصَلُّونَ فِي صَدْرِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ الْمُرَاءُونَ: وَكَعْبَةِ اللَّهِ أَرْعِبُوهُمْ فَمَنْ رَعَبَهُمْ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. فَأَقْبَلَ الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ مِنْ خَلْفِهِ يُؤَخِّرُهُ عَنْ صَدْرِ الْمَسْجِدِ. قَالَ وَيُقَالُ: الْمَلائِكَةُ فِي السَّحَرِ فِي مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ.

معرفة الصحابة - أبو نعيم الأصبهاني

حَابِسُ بْنُ سَعْدٍ الطَّائِيُّ يُعَدُّ فِي الْحِمْصِيِّينَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ عَبْدِ اللهِ بْنِ غَابِرٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، وَأَبُو زَيْدٍ الْحَوْطِيَّانِ قَالَا: ثنا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، ثنا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ غَابِرٍ الْأَلْهَانِيِّ، قَالَ: " دَخَلَ حَابِسُ بْنُ سَعْدٍ الطَّائِيُّ الْمَسْجِدَ مِنَ السَّحَرِ، وَقَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَاسٌ يُصَلُّونَ فِي صَدْرِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ الْمُرَاؤُونَ: وَرَبِّ الْكَعْبَةِ أَرْعِبُوهُمْ فَمَنْ أَرْعَبَهُمْ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَقَالَ: إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلَّي مِنَ السَّحَرِ فِي مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ " رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَغَيْرُهُ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ

الاستيعاب في معرفة الصحابة - ابن عبد البر

حابس بن سعد الطائي
شامي، مخرج حديثه عنهم، ويعرف فيهم باليماني.
ويقال: إن حابس بن سعد الطائي هو الذي ولاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ناحية من نواحي الشام، فرأى في المنام كأن الشمس والقمر يقتتلان، ومع كل واحد منهما كواكب. فقال له عمر رضي الله عنه: مع أيهما كنت؟
قَالَ: مع القمر. قَالَ: لا تلي لي عملا أبدًا، إذ كنت مع الآية الممحوة.
فقتل وهو مع معاوية بصفين.
وأما أهل العلم بالخبر فقالوا: إن عمر رضي الله عنه دعا حابس بن سعد الطائي، فقال: إني أريد أن أوليك قضاء حمص، فكيف أنت صانع؟ قَالَ:
أجتهد رأيي وأشاور جلسائي. فقال: انطلق. فلم يمض إلا يسيرًا حتى رجع، فقال: يا أمير المؤمنين، إني رأيت رؤيا أحببت أن أقصها عليك. قَالَ:
هاتها. قَالَ: رأيت كأن الشمس أقبلت من المشرق، ومعها جمع عظيم ، وكأن القمر أقبل من المغرب، ومعه جمع عظيم . فقال له عمر رضي الله عنه:
مع أيهما كنت؟ قَالَ: مع القمر. فقال عمر رضي الله عنه: كنت مع الآية الممحوة، لا، والله، لا تعمل لي عملا أبدًا. ورده، فشهد صفين مع معاوية رحمه الله، وكانت راية طىّ معه، فقتل يومئذ. وهو ختن عدي بن حاتم الطائي، وخال ابنه زيد بن عدي، وقتل زيد قاتله غدرًا، فأقسم أبوه عدي ليدفعنه إلى أوليائه، فهرب إلى معاوية، وخبره بتمامه مشهور عند أهل الأخبار، وقد روينا هذا الخبر من وجوه كثيرة، منها ما سمى فيه الرجل ومنها ما لم يسم فيه.

الثقات - ابن حبان

حَابِس بْن سعد الطَّائِي عداده فِي أهل الشَّام روى عَنهُ عَبْد الله بن غابر