بيانات الراوي من موسوعة الأعلام
التاريخ الكبير - البخاري
عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز بْن مروان الْقُرَشِيّ
عَنْ أَبِيه، روى عَمْرو بْن الحارث عَنْ عياض بْن جريبة (1) وأرى قَالَ بعضهم ابْن خريبة، وروى شُعْبَة عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن عَبْد العزيز قَوْله.
مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور
عبد الله بن عمر بن عبد العزيز
ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس الأموي ولي الكوفة ليزيد بن الوليد.
روى عن أبيه بسنده عن عثمان بن عفان: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صعد حراء، فارتج بهم، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اسكن حراء فما عليك إلا نبي أو صديق، أو شهيد " وعليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وسعيد بن زيد - وزاد في رواية أخرى: وعبد الرحمن بن عوف.
وروى عن أبيه عن جده قال: وحج معاوية بن أبي سفيان، فلما انتهى إلى المدينة - قال: وسعيد بن العاص، وعبد الله بن الزبير قاعدان، فلما انتهى إليهما قام سعيد بن العاص - قال: فقال معاوية: أخوك أفقه منك، سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من سره إذا رأته الرجال مقبلاً أن تمثل له قياماً بنى الله له بيتاً في النار ".
وقال: سمعت عمر بن عبد العزيز يقول: اللهم إني أعوذ بك من أن أبدل نعمةً لك كفراً، أو أنكرها بعد أن أعرفها، أو أنساها فلا أثني بها.
قال محمد بن سعد: فولد عمر بن عبد العزيز: عبد الله، وبكراً، وأم عمار؛ وأمهم لميس بنت علي بن الحارث بن عبد الله بن الحصين ذي الغصة بن يزيد بن شداد بن قنان الحارثي.
عن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز قال: قال لي أبي: ما نقش خاتمك؟ قال: قلت: لكل عملٍ ثواب، قال: إذاً يا بني فادأب لرب الأرباب.
وروى عن عمر بن عبد العزيز أنه كان يقول: يا بني، ذكروني آية الأربعين، فإن كنت أذكرها زدتموني ذكراً، وإن كنت قد نسيتها ذكرتموني: " حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنةً ".
وكان عبد الله بن عمر بن عبد العزيز ملازماً للمقابر، ومعه كتاب لا يفارقه، فقيل له في ذلك، فقال: ما شيء أوعظ من قبرٍ، ولا آنس من كتاب، ولا أسلم من الوحدة.
وكان عبد الله بن عمر بن عبد العزيز أكولاً؛ كان يأكل في اليوم تسع مراتٍ، وينتبه من السحر، فيدعو بالطعام، فيأكل أكل من لم يطعم طعاماً منذ أيام.
واستعمل على البصرة فحفر لهم نهر ابن عمر.
وولي العراق سنة ست وعشرين ومائة، وهو ابن أقل من أربعين سنة، ولما قتل ابن هبيرة عبيدة بن سوار الخارجي وأصحابه، وسار إلى واسط وثب من كان في المدينة فسدوا باب القصر على ابن عمر باللبن حتى أتاه ابن هبيرة فأرسل به إلى مروان فحبسه بحران مع إبراهيم بن محمد بن علي، ثم قتله غيلة، ويقال: بل مات في السجن من وباء وقع بحران.