بشر بن آدم - بشر بن آدم. سمع سماعًا كثيرًا. ورأيت اصحاب الحديث يتقون حديثه والكتابة عنه.
المعلم بشيوخ البخاري ومسلم - ابن خلفون
بشر بن آدم روى عن: أبي الحسن علي بن مسهر القُرشي القاضي. تفرد به البخاري، روى عنه في الجامع، في سجود القرآن، وفي فضائل القرآن. قال محمد: اختلف في بشر بن آدم هذا، فقيل: هو بشر بن آدم أبو عبد الله الضرير البغدادي. روى عن: أبي عوانة وضاح بن عبد الله الواسطي، وأبي سلمة حماد بن سلمة بن دينار الربعي البصري، وأبي إسماعيل عبد العزيز بن المختار الأنصاري البصري، الدباغ، وأبي الحسن علي بن مسهر القرشي وغيرهم. روى عنه: أبو يعقوب إسحاق بن منصور الكوسج، وأبو علي الحسن بن إبراهيم بن موسى البياض البغدادي، وأبو محمد عباس بن أبي طالب البغدادي، وأبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي وغيرهم. وذكر ابن أبي حاتم أنه سأل عنه أباه فقال: هو صدوق. وروى أبو الحسن أحمد بن محمود الهروي، عن عثمان بن سعيد السجستاني أنه سأل عنه يحيى بن معين قال: قلت: بشر بن آدم ما حاله؟ فقال: لا أعرفه. قال محمد: وقيل: هو بشر بن آدم أبو عبد الرحمن البصري، ابنه ابنة أزهر السمان. روى عن: جده أبي بكر أزهر بن سعد الباهلي السمان، وأبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي الأزدي البصري، وأبي الحسن زيد بن الحُباب العُكلي، وأبي أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزهري الكوفي، وأبي عاصم الضحاك ابن مخلد الشيباني البصري، وأبي عبد الله أمية بن خالد بن الأسود البصري، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، وأبي وهب عبد الله بن بكر بن حبيب الباهلي السهمي سهم باهلة البصري، وأبي محمد روح بن عبادة القيسي البصري، وإسماعيل بن سعيد بن عبيد الله بن زياد بن جبير بن حية الثقفي الجببيري البصري وغيرهم. روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وأبو حاتم محمد ابن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو عبد الرحمن أحمد ابن شعيب النسائي، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، وأبو بكر محمد ابن إسحاق بن خزيمة السلمي، وأبو بكر محمد بن زكريا البلخي الجوهري نزيل مكة، وأبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الواسطي، وأبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود الحراني، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد بن يزيد القرطبي، وأبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد البغدادي وغيرهم. وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمع منه أبي، وسألته عنه فقال: ليس بقوى. وقال أبو عبد الرحمن النسائي: بشر بن آدم بصري صالح. وقال في موضع آخر: لا بأس به. قال محمد: والصحيح عندي أن الذي أخرج عنه البخاري في الجامع هو بشر بن آدم البغدادي الضرير، وهو قول أبي نصر الكلاباذي وغيره، وهو رجل مشهور.