نعمان بن مقرن بن عائذ - صحابي

السيرة الذاتية

الاسم: نعمان بن مقرن بن عائذ
الشهرة: النعمان بن المقرن المزني
الكنيه: أبو حكيم, أبو عمرو
النسب: المزني
الرتبة: صحابي
عاش في: المدينة, البصرة, الكوفة
مات في: نهاوند
توفي عام: 21

الجرح والتعديل

أبو حاتم الرازي : له صحبة
أبو حاتم بن حبان البستي : ذكره في الثقات
ابن حجر العسقلاني : صحابي مشهور
المزي : صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
محمد بن إسماعيل البخاري : له صحبة
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

أسد الغابة - ابن الأثير

النعمان بن مقرن
ب د ع: النعمان بن مقرن وقيل: النعمان بن عَمْرو بن مقرن بن عائذ بن ميجا بن هجير بن نصر بن حبشية بن كعب بن عبد بن ثور بن هدمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أد طابخة المزني، وولد عثمان هم مزينة نسبة إلى أمهم، يكنى أبا عَمْرو، وقيل: أَبُو حكيم، وَكَانَ معه لواء مزينة يوم الفتح.
قَالَ مصعب: هاجر النعمان بن مقرن ومعه سبعة إخوة لَهُ.
روى عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: قدمنا عَلَى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أربعمائة راكب من مزينة.
ثُمَّ سكن البصرة، وتحول عنها إلى الكوفة، وقدم المدينة بفتح القادسية، ولما ورد عَلَى عمر رضي الله عَنْهُ اجتماع الفرس بنهاوند، كتب إلى أهل الكوفة والبصرة ليسير ثلثاهم وقال: لأستعلمن عليهم رجلا يكون لَهَا، فخرج إلى المسجد، فرأى النعمان بن مقرن يصلي، فأمره بالمسير والتقدم عَلَى الجيش فِي قتال الفرس، وقال: إن قتل النعمان فحذيفة، وإن قتل حذيفة فجرير، فخرج النعمان ومعه حذيفة، والمغيرة بن شعبة، والأشعث بن قيس، وجرير، وعبد الله بن عمر، فلما أتى نهاوند قَالَ النعمان: يا معشر المسلمين، شهدت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا لَمْ يقاتل أول النهار أخر القتال حَتَّى تزول الشمس، اللَّهُمَّ ارزق النعمان شهادة بنصر المسلمين، وافتح عليهم، فأمن القوم، وقال: إذا هززت اللواء ثلاثا، فاحملوا مع الثالثة، وإن قتلت فلا يلوي أحد عَلَى أحد، فلما هز اللواء الثالثة، حمل الناس معه، فقتل، وأخذ الراية حذيفة ففتح الله عليهم، وَكَانَت وقعة نهاوند سنة إحدى وعشرين، وَكَانَ قتل النعمان يوم الجمعة، ولما جاء نعيه إلى عمر، خرج إلى الناس فنعاه إليهم عَلَى المنبر، ووضع يده عَلَى رأسه وبكى.
وقال ابن مسعود: إن للإيمان بيوتا وللنفاق بيوتا، وإن من بيوت الإيمان بيت ابن مقرن.
روى عن النعمان: معقل بن يسار، وَمُحَمَّد بن سيرين، وَأَبُو خالد الوالبي.
(1632) أخبرنا إِسْمَاعِيل بن عَليّ، وغيره بإسنادهم، إلى أبي عيسى الترمذي، قَالَ: حدثنا الْحَسَن بن عَليّ الخلال، حدثنا عفان بن مسلم وحجاج بن منهال، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو عمران الجوني، عن علقمة بن عبد الله المزني، عن معقل بن يسار، أن عمر بن الخطاب بعث النعمان بن مقرن إلى الهرمزان..
فذكر الحديث بطوله، فقال النعمان بن مقرن: شهدت مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكان " إذا لَمْ يقاتل أول النهار انتظر حَتَّى تزول الشمس، وتهب الرياح، وينزل النصر ".
علقمة بن عبد الله هُوَ أخو بكر بن عبد الله المزني.
أخرجه الثلاثة ميجا: بكسر الميم، وبالياء تحتها نقطتان.
قاله ابن ماكولا والدراقطني.
وحبشية: بضم الحاء المهملة، وسكون الباء الموحدة، وكسر الشِّين المعجمة، وتشديد الياء تحتها نقطتان، وآخره هاء.

الطبقات - خليفة بن الخياط

- والنعمان بن مقرن. داره حضرة باب الأصبهاني. استشهد بنهاوند سنة إحدى وعشرين.

الجرح والتعديل - ابن أبي حاتم الرازي

النعمان بن مقرن اخو سويد بن مقرن، له صحبة، قتل يوم نهاوند، ويكنى ابا عمرو روى عنه معقل بن يسار وابو خالد الوالبى سمعت ابى ( م ) يقول ذلك.

الجامع لعلوم إمام أحمد: الرجال - أحمد بن حنبل

النعمان بن مقرن
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سلم بن قتيبة قال: حدثنا شعبة، عن علي بن زيد، عن أبي عثمان النهدي قال: شهدت عمر حين جاءه نعي النعمان بن مقرن، وضع يده على رأسه وجعل يبكي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1905)

معرفة الصحابة - أبو نعيم الأصبهاني

النُّعْمَانُ بْنُ مُقَرِّنٍ وَقِيلَ: ابْنُ عُمَرَ بْنِ الْمُقَرِّنِ الْمُزَنِيُّ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ فَتْحِ نَهاوَنْدَ، سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ، اسْتَعْمَلَهُ عُمَرُ عَلَى جَيْشِ نَهَاوَنْدَ رَوَى حَدِيثَهُ مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ، وَمُسْلِمُ بْنُ الْهَيْصَمِ، وَأَبُو خَالِدٍ الْوَالِبِيُّ وَغَيْرُهُمْ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ، قَالَ: «شَهِدْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا لَمْ يُقَاتِلْ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ تَأَخَّرَ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ، وَتَهُبَّ الرِّيَاحُ، وَيَنْزِلَ النَّصْرُ» رَوَاهُ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ حَمَّادٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ: قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ مُقَرِّنٍ: " قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَرْبَعِمِائَةٍ مِنْ مُزَيْنَةَ، فَأَمَرَنَا بِإِمْرَةٍ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللهِ , مَا مَعَنَا زَادٌ نَتَزَوَّدُهُ، فَقَالَ: «يَا عُمَرُ , زَوِّدْهُمْ» ، فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ , مَا عِنْدَنَا إِلَّا فَضْلَةٌ مِنْ تَمْرٍ , مَا يُغْنِي عَنْهُمْ شَيْئًا قَالَ: «زَوِّدْهُمْ» ، فَانْطَلَقَ عُمَرُ إِلَى عُلَيَّةٍ، فَإِذَا تَمْرٌ، فَقَالَ: خُذُوا , فَأَخَذَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا حَاجَتَهُ، وَكُنْتُ مِنْ آخِرِ الْقَوْمِ، فَالْتَفَتُّ , فَلَا أَعْلَمُ أَنِّي فَقَدْتُ مَوْضِعَ تَمْرَةٍ، وَقَدْ أَخَذَ الْقَوْمُ إِلَى آخِرِهِمْ، وَهُمْ أَرْبَعُمِائَةٍ " رَوَاهُ ابْنُ فُضَيْلٍ، وَزَائِدَةُ، وَهُشَيْمٌ , وَسُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَعَبْثَرٌ، عَنْ حُصَيْنٍ نَحْوَهُ