بيانات الراوي من موسوعة الأعلام
الضعفاء والمتروكون - النسائي
خَالِد بن نَافِع ضَعِيف
الاستيعاب في معرفة الصحابة - ابن عبد البر
خالد بن نافع
أبو نافع الخزاعي، كان من أصحاب الشجرة. حديثه عند أبي مالك الأشجعي، عن نافع بن خالد، عَنْ أَبِيهِ خالد .
معرفة الصحابة - ابن منده
خالد بن نافع
أبو نافع الخزاعي، ممن بايع تحت الشجرة.
روى عنه: ابنه نافع.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا محمد بن فضيل، ح: وحدثنا عبد الرحمن بن أحمد بن الجلاب الهمذاني، قال: حدثنا هلال بن العلاء، قال: حدثنا سعيد بن سليمان، قال: حدثنا عباد بن العوام، جميعا عن أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق، قال: حدثنا نافع بن خالد، عن أبيه وكان من أصحاب الشجرة قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة ذات يوم فأخف وجلس فأطال الجلوس، فلما انصرف قلنا: يا رسول الله، أطلت الجلوس في صلاتك؟ فقال: إنها صلاة رغبة ورهبة، سألت الله فيه ثلاث خصال أو خلال فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألته أن لا يُسْحِتَكُمْ بعذاب أصاب به كان قبلكم فأعطانيها، وسألته أن لا يسلط على بيضتكم عدوًا يستبيحها فأعطانيها، وسألته أن لا يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض فمنعنيها.
زاد ابن فضيل: فقلت: لله أبوك، سمعتها من أبيك؟ قال: نعم، سمعته يذكر أنه سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم عدد أصابعي هذه عشر أصابع.
رواه مروان بن معاوية، وابن أبي زائدة وغيرهم، عن أبي مالك.
وروى هذا الحديث جماعة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أسد الغابة - ابن الأثير
خالد بن نافع
ب د ع: خَالِد بْن نافع أَبُو نافع الخزاعي كان ممن بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان.
روى عنه ابنه نافع، أَنَّهُ قال: جلس رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يومًا فأطال الجلوس، حتى أومأ بعضنا إِلَى بعض أن اسكتوا فإنه ينزل عليه، فلما فرغ من الصلاة، قال له بعض القوم: يا رَسُول اللَّهِ، أطلت الجلوس حتى أومأ بعضنا أَنَّهُ يوحى إليك؟ قال: " لا، ولكنها صلاة رغبة ورهبة، سألت اللَّه فيها ثلاثًا، فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألت اللَّه أن لا يعذبكم بعذاب عذب به من كان قبلكم، فأعطانيها، وسألته أن لا يسلط عَلَى عامتكم عدوًا يستبيحها، فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسكم بينكم فردها علي ".
أخرجه الثلاثة.
قلت: قد أخرج أَبُو عمر هذه الترجمة إِلَى قوله: روى عنه ابنه نافع، وقد أخرج ترجمة خَالِد الخزاعي من غير أن ينسبه، وقد تقدم ذكره.
جعلهما اثنين، وهما واحد، فإن ابنه نافعًا هو الذي روى عن أبيه في الترجمتين، وقال في ترجمة خَالِد الخزاعي الذي لم ينسبه: سألت ربي ثلاثًا ...
، الحديث الذي ذكره ابن منده، وَأَبُو نعيم في هذه الترجمة، والحق بأيديهما، وَإِنما اتبعناه في إثبات الترجمتين، وذكرنا الصواب فيه، والله أعلم.