أحمد بن محمد بن عيسى بن الجراح - صدوق حسن الحديث

السيرة الذاتية

الاسم: أحمد بن محمد بن عيسى بن الجراح
الشهرة: أحمد بن الجراح المصري
الكنيه: أبو العباس
النسب: الربعي, المصري
الرتبة: صدوق حسن الحديث
عاش في: دمشق, أصبهان, سرخس, العراق, نيسابور, الحجاز, خوزستان, جوين, الشام, مصر, جرجان
مات في: نيسابور

الجرح والتعديل

أبو الحسين الحجاجي : اتهمه بالكذب
أبو عبد الله الحاكم النيسابوري : حافظ قديم الرحلة كثير الطلب، ولما احتيج إليه وقد ضاعت سماعاته القديمة، حدث من حفظه بأحاديث، وذكر أنه يعرفها، وغير مستبدع لمثله أن يحفظ سؤالات الشيوخ، فأما مذاكراته، فإنه كان يتحرى في أكثرها الصدق، اطلعنا على كتبه بعد وفاته فما رأينا إلا الخير
الذهبي : الحافظ الإمام الصدوق
جلال الدين السيوطي : الحافظ الإمام الصدوق
عبد الحي بن العماد الحنبلي : كان أحد الحفاظ المبرزين، والثقات المجودين
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

أحمد بن محمد بن عيسى بن الجراح
أبو العباس بن النحاس الربعي المصري الحافظ حدث عن أبي بكر محمد بن زبان بن حبيب التجيبي بسنده عن أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من سأله جاره أن يغرز خشبةً في جداره فلا يمنعه، ثم قال: مالي أراكم عنها معرضين، والله لأرمين بها بين أكتافكم.
قال الليث بن سعد: هذا أول ما عندنا لمالك وآخره.
وحدث أيضاً عن عبد الله بن محمد البغوي بإسناده عن عمر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين.
وحدث أيضاً عن محمد بن بدر بن النفاج بسنده عن ابن عباس أن محرماً وقصت به ناقته فأمرهم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يغسلوه، ويكفنوه في ثوبيه، ولا يغطوا رأسه فإنه يبثع يوم القيامة ملبياً.
استوطن أبو العباس المصري نيسابور سنة إحدى وعشرين إلى أن توفي بها يوم السبت سلخ ذي القعدة سنة ست وسبعين وثلاث مئة. وذكر أن عمره خمس وثمانون سنة.