بيانات الراوي من موسوعة الأعلام
مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور
أحمد بن محمد بن الوليد بن سعد
أبو بكر المري المقرىء حدث عن هشام بن عمار بسنده عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرفع يديه حذو منكبيه حين يفتتح الصلاة، وحين يركع، وحين يسجد، وحين يقوم من السجدتين.
وحدث أيضاً عن محمود بن خالد بسنده عن نافع قال: كنت ردف ابن عمر إذ مر براعٍ يزمر فضرب وجه الناقة وصرفها عن الطريق، ووضع إصبعيه في أذنيه وهو يقول: أتسمع، أتسمع حتى انقطع الصوت. فقلت: لا أسمع فردها إلى الطريق وقال: هكذا رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعل.
وحدث أيضاً عن محمود بن خالد بسده عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ومن قتل متعمداً دفع إلى أولياء القتيل، فإن شاؤوا قتلوه، وإن شاؤوا أخذوا الدية وهي ثلاثون حقة وثلاثون جذعة وثلاثون خلفة وذلك عقل العمد ما صالحوا عليه فهو لهم وذلك تشديد العقل.
قال: كذا وقع والصواب: أربعون خلفة.
توفي أبو بكر المقرىء في سنة سبع وتسعين ومئتين