من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مخافة من المخلوقين نزِعت منه الطاعة ولو أمر ولده أو مواليه لاستخف بحقه

الإنسان قد يمتحن بالشيء وضده مثلما يصهر الحديد فى النار ثم يرمى فى الماء

أن من أهل الدين من ظلم حقيقة الإيمان بالله واليوم الآخر، فظن أن هذا الإيمان يعترض الحياة الصحيحة، كما يعترض ظل الأرض ضوء القمر ليلة الخسوف

الإنسان عندها ينسلخ من أهوائه ويتبرأ من أخطائه ويقف فى ساحة الله أوابا يرجو رحمته ويخاف عذابه

إن أول ما يدل على صحة الأخلاق في أمة كلمة الصدق فيها

لا تحمد الشجاعة إلا بثلاث: أن تكون لمصلحة عامة، وأن تكون لغرض كريم، وأن لا تكون أمام جبان لئيم

ساعة يتذكر فيها المؤمن عظمة الله وروعة صنعه، تنسيه من الهموم والآلام، أكثر من أيام يستمع فيها الغافلون إلى جميل الأصوات والأنغام

المسلم إنسان ممتد بمنافعه في معناه الاجتماعي حول أمته كلها لا إنسان ضيِق مجتمع حول نفسه بهذه المنافع

نعم الله عليك لا تحصى، ومن أوَّلها حياتك، ثم عدّد إن استطعت صاعداً

لا يغرنك من يتواضع بلسانه وبانحناء ظهره وانخفاض رأسه؛ فقد يكون من أشد الناس كبراً وغروراً، جربه إذا شئت، بالمساس قليلاً بكبريائه ينكشف لك أمره في الحال

محمد بن إسماعيل الأربلي بدر الدين بن الكحال عني بالفقه والأصول، وكان جيد الفهم، فقيرا ذا عيال؛ وهو مع ذلك راض قانع، جاوز الأربعين

إذا رضى الرب تبارك وتعالى فكل خير فى رضاه كما أن كل بلاء ومصيبة في غضبه

من عرف الله اشتاق إليه وإذا كانت المعرفة لا نهاية لها فشوق العارف لا نهاية له

إن الإسلام في صيغته المكتوبة (أعني القرآن) قد يبدو بغير نظام في ظاهره، ولكنه في حياة محمد صلى الله عليه وسلم قد برهن على أنه وحدة طبيعية: من الحب والقوة، المتسامي والواقعي، الروحي والبشري هذا المركب المتفجر حيوية من الدين والسياسة يبث قوة هائلة في حياة الشعوب التي احتضنت الإسلام في لحظة واحدة يتطابق الإسلام مع جوهر الحياة

إن هذه العافية التى تمرح فى سعتها وتستمتع بحريتها ليست شيئا قليلاً وإذا كنت فى ذهول عما أوتيت من صحة فى بدنك، وسلامة فى أعضائك، واكتمال فى حواسك، فاصح على عجل

أكثر متاعب الإنسان في حياته ناشئة من نسيانه للحقائق التي يعرفها

الدين يكره أن تداس الفضائل فى سوق المنفعة العاجلة

اختلاف الأفهام واشتجار الآراء ليس بمستغرب فى الحياة ولكن ليس هذا سبب التقاطع والشقاق

من أمارات العظمة أن تخالف امرءاً فى تفكيره أو تعارضه فى أحكامه ومع ذلك تطوى فؤادك على محبته وتأبي كل الإباء أن تجرحه