الصوفية الذين نسبت إليهم الطريقة؛ مجمعون على متابعة السنة، غير مخلين بشيء من آدابها، أبعد الناس عن البدع وأهلها

نعم الله عليك لا تحصى، ومن أوَّلها حياتك، ثم عدّد إن استطعت صاعداً

بل إن كثيرا من هؤلاء السلاطين والأمم كانوا كلا على ظهر الأرض وويلا للنوع الإنساني وعذابا للأمم الصغيرة والضعيفة ومنبع الفساد والمرض في جسم المجتمع البشري

حبان لا يجتمعان في وقت واحد: حب الحق، وحب الرئاسة

الإسلام مدعو في الأعوام القادمة لأن يؤدي وظيفة خطيرة لا تقتصر على أن تتمركز حول العقيدة الدينية بمعناها الحرفي، بل سوف تتسع لتصير تعبيراً عن مجموعة من الأخلاقيات الجماعية، التي لا بد وأن تنبع منها حضارة جديدة ومتجددة، أكثر ارتباطاً وأكثر تعبيراً عن خصائص العالم الشرقي

في أمراض النساء الحمى التي اسمها الحمى، والحمى التي اسمها الزوج

الفرق بين العاقل والأحمق: أن العاقل ينظر دائماً إلى مدِّ بصره، والأحمق ينظر إلى ما بين قدميه

"بك" مَنْبَهَة للاسم الخاطب، وشرف وقدر وثناء اجتماعي، وذكر شهير، وإرغام على التعظيم بقوة الكلمة، ودليل على الحرمات اللازمة للاسم لزوم السواد للعين

التمييز العلمي بين البعد السياسي وغير السياسي لا يجوز أن يقودنا إلى فهم أن الحقيقة الإسلامية بوصفها نظاماً متكاملاً للقيم يمكن أن تجزأ الإسلام ينطلق من مبدأ التكامل والوحدة

( سطوة القرآن) ظاهرة حارت فيها العقول، وهذه ظاهرة ملموسة يصنعها (القرآن العظيم) في النفوس تحدث عنها الكثير من الناس بلغة مليئة بالحيرة والعجب

من أغرب ما يتصف به بعض الناس؛ أنهم يسرقون ويكرهون أن يقال لهم أنتم سارقون، ويخونون ويحاربون من يقول لهم: أنتم خائنون

اختلاف الأحوال يقتضي اختلاف التوجيه، وتباين المواطن يقتضي تباين الأوصاف، وهذا وذاك دلالة انسجام لا دلالة تناقض

في طباع الناس حب لأنفسهم ربما سيطر على مسالكهم كلها، وهؤلاء محجوبون عن الله أبدا، وليس يرقى إلى درجة العبودية إلا امرؤ أحب الله، وأحب فيه، واكترث بشؤون غيره، وهش لمصالح الخلق، وضاق بآلامهم

إن العافية إذا ملأت بدن امرئ فإن الله ينيط بها حقوقاً جمة، ويفرض على كل عظم وعصب مدداً ينشط عليه الضعاف، ويستريح به المصابون

الاتحاد فى العمل لله هو طريق النصر المحقق والقوة المرهوبة

في المال تنكشف دعوى الورع، وفي الجاه ينكشف كرم الأصل، وفي الشدة ينكشف صدق الأخوة

موطنان أكثر من الاعتبار فيهما: قوي ظالم قصمه الله، وعالم فاجر فضحه الله

إن الإسلام يرى الحياة نعمة، ويطلب إلينا أن نشكر الله على ما وهبنا من روح وإحساس، وسخر لنا من ليل ونهار، ومكن لنا بين الأرض والسماء

إن نهاية العرب معروفة إذا ظلوا متنكرين للإسلام، رافضين الانتماء إليه، زاهدين في حمل رسالته

إن التحرر من العوز هذا حق للإنسان وصل إلى تقريره على ضوء ما وعته ذاكرته من مآسى الحاجة ومتاعب الفقر ! وللإنسان أن يحيط نفسه بالضمانات التى تقيه ما يحذر من شرور