Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

والظاهرة التي لا بد أن تستوقف الانتباه والتي تقودنا إلى الفكر السياسي الإسلامي كيف أن مفكري السياسة في تلك الحضارة وبرغم أنهم جمعوا بين الفكر والحركة، بين التأصيل النظري والممارسة العملية، إلا أن أحداً منهم لم يتناول مشكلة عصره بشكل أو بآخر ولم تقتصر هذه الظاهرة على فلاسفة السياسة، بل تعدتهم إلى فقهاء التشريع

‏▪قال أبو سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِي-رحمه الله-:

(ذِكْرُ النِّعْمَةِ يُورِثُ الْحُبَّ لِلَّهِ)

[الشكر-لابن أبي الدنيا (١١)]

لم يجئ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الدنيا ليكون ملكاً عليها، فنرث عنه الملك، ولكنَّما جاء ليكون قائداً لها، فنحن نرث عنه القيادة

من أحرز نفسه من عدوه فذاك قتل عدوه، فإن لم يقتله فقد غاظه بالهزيمة

نقل المفاهيم الإسلامية في صفائها وحقيقتها إلى لغة العصر لا يمكن أن يتحقق إلا عقب بناء النظرية السياسية الإسلامية؛ لأن هذا البناء وحده هو الذي سوف يخلق ذلك التكامل الذي يمثل خاتمة المطاف في الفضول التاريخي ونقطة البداية في التعامل الحركي مع التراث الإسلامي

أصناف الناس في المسائل الخلافية

" رجلاً منقاداً سمع قوماً يقولون فقال كما قالوا فهو لا يرعوي ولا يرجع لأنه لم يعتقد الأمر بنظر فيرجع عنه بنظر

ورجلاً تطمح به عزة الرياسة وطاعة الإخوان وحب الشهرة فليس يرد عزته ولا يثني عنانه إلا الذي خلقه إن شاء، لأن في رجوعه إقراره بالغلط واعترافه بالجهل وتأبى عليه الأنفة وفي ذلك أيضاً تشتت جمع وانقطاع نظام واختلاف إخوان عقدتهم له النحلة، والنفوس لا تطيب بذلك إلا من عصمه الله ونجاه

ورجلاً مسترشداً يريد الله بعمله لا تأخذه فيه لومة لائم ولا تدخله من مفارق وحشة ولا تلفته عن الحق أنفة فإلى هذا بالقول قصدنا وإياه أردنا

(ابن قتيبة رحمه الله - الاختلاف في اللفظ ص٢١)

بعض الناس يردد (فصل السلطات) وهو يجهل أصلاً الجدل الواسع في تفسير وتطبيق هذا المبدأ، فلا نثبت ولا ننفي فصل السلطات بالإطلاق، ولا نعيّن صيغة معينة؛ وإنما نكِل الأمر للأمة في الدائرة الاجتهادية البشرية، ونستثني فقط ما وردت النصوص باستثنائه

لو كبَّرت قلوب المسلمين كما تكبِّر ألسنتهم بالعيد، لغيَّروا وجه التاريخ

صرف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، شجاعة العرب من المنافسات القبلية والتقاتل وأخذ الثأر والأحقاد القديمة إلى الجهاد في سبيل الله وإعلاء كلمة الله ، وصرف تبذيرهم وسماحتهم إلى الإنفاق في سبيل الله ، وشغلهم عن الجاهلية بالدين الإسلامي