Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

كان على الإسلام الذي يحتل موقعاً وسطاً بين الشرق والغرب، أن يصبح على وعي برسالته الخاصة وكما كان الإسلام في الماضي (الوسيط) الذي عبرت من خلاله الحضارات القديمة إلى الغرب، فإن عليه اليوم مرة أخرى -ونحن في عصر المعضلات الكبرى والخيارات- أن يتحمل دوره كأمة وسط في عالم منقسم ذلك هو معنى الطريق الثالث، طريق الإسلام

كل دليل خاص أو عام شهد له معظم الشريعة؛ فهو الدليل الصحيح، وما سواه فاسد، إذ ليس بين الدليل الصحيح والفاسد واسطة في الأدلة يستند إليها

لا بد من أمة طبيعية بفطرتها يكون عملها في الحياة إيجاد الأفكار العلمية الصحيحة التي يسير بها العالم

لولا أن التعصُّب الذميم يغطِّي على أبصار هؤلاء الغربيين، لوجدوا في شريعة محمد ﷺ وسيرته ما يأخذ بيدهم إلى الأمن

ما أقبح علم العقل إذا لم يكن معه جهل النفس به وإنكارها إياه

إن حب الذات، والعيش فى إفرازاتها ـ ولو كانت حريرا كالذى تفرزه دودة القز ـ منته حتما بالاختناق وهو اختناق أدبى وإن وصل صاحبه إلى قمة المجد والسلطان!! و" أنا " دائما ـ شارة القصور الأدبى، والتصرف البهيمى

هذا كتاب الوجود، يعرفه من عرف نفسه، وعرف الغاية من محياه، ومن مبتدئه ومنتهاه

الحق أن الإنسان يكابر حين يرحب بالمصائب، لأنه أسير لنظام الأعصاب فى أغلب الأحيان ومن الخير له أن يسأل الله العافية وأن يتجنب التعرض للامتحان، فقد يضعف عن مواجهة ما يشتهى من المصاعب، ويعرف بعد الانزلاق فى هوة المكاره أن العزيمة قد تفتر أو تخون

ولا مطمع في وجدان نص من كتاب الله تعالى في تفاصيل الإمامة والخبر المتواتر معوز أيضاً؛ فآل مآل الطلب في تصحيح المذهب إلى الإجماع، فكل مقتضى ألفيناه معتضداً بإجماع السابقين، فهو مقطوع به، وكل ما لم نصادف فيه إجماعاً اعتقدناه واقعة من أحكام الشرع

أفعال العباد وأقوالهم لا تعدو هذه الأقسام الثلاثة: مطلوب فعله ومطلوب تركه ومأذون في فعله وتركه