Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
لا يجزع من الموت إلا من ساء عمله وطال أمله، ولا يخشى من الفقر إلا من ساء بالله ظنُّه، وتقاعست عن السعي عزيمته
للقمر طريقة في إبهاج النفس الشاعرة، كطريقة الوجه المعشوق حين تقبِّله أول مرة
الذنوب تطبع على القلوب
فتح الأعين على الدنيا المائجة بالأحداث الهائلة دون تفكر أو فقه هو العمى والظلام وهذا ما لا يليق بمؤمن
إن القرآن قد فتح أمام البشر أبواب العمل في الدنيا والآخرة، بعد أن أغلق غيره من الأديان تلك الأبواب
قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله [الفرقان بين الحق والبطلان] :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إني تارك فيكم ثَقَلَيْن: كتاب اللّه" فحض على كتاب اللّه، ثم قال "وعترتي أهل بيتي، أذكركم اللّه في أهل بيتي" ثلاثَا
فوصى المسلمين بهم، لم يجعلهم أئمة يرجع المسلمون إليهم، فانتحلت الخوارج كتاب اللّه، وانتحلت الشيعة أهل البيت، وكلاهما غير متبع لما انتحله؛ فإن الخوارج خالفوا السنة التي أمر القرآن باتباعها، وكفروا المؤمنين الذين أمر القرآن بموالاتهم ولهذا تأول سعد بن أبي وقاص فيهم هذه الآية{ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ} [البقرة:26-27]، وصاروا يتتبعون المتشابه من القرآن فيتأولونه على غير تأويله، من غير معرفة منهم بمعناه، ولا رسوخ في العلم، ولا اتباع للسنة، ولا مراجعة لجماعة المسلمين الذين يفهمون القرآن وأما مخالفة الشيعة لأهل البيت فكثيرة جداً اهـ
أحد أسباب ضعف حب الله في القلوب: قوة حب الدنيا
إن كثيرًا من المسلمين جعلوا القرآن على هامش حياتهم، وتركوا حفظه ودرسه للمنقطعين والمصابين
الحق الذى كان يجب على المنتسبين للأديان كافة أن يفقهوه وأن يقفوا عنده هو أن الموت مرحلة تتلوها حياة أضخم من حياتنا هذه، وأعمق إحساسا، وأرحب آفاقا
نحن لم نفتح الدنيا بأمَّهات ماجنات متحلِّلات، ولكننا فتحناها بأمهات عفيفات متدينات