Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

ألا ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر! إن ارتفعت السفينة، أو انخفضت، أو مادت، فليس ذلك منها وحدها، بل مما حولها

إن من حق الدنيا علينا أن نعمل فيها، وأن ننال من ضروراتها ومرفهاتها ما يحفظ حياتها ويسعدها، وقد يكلفنا هذا العمل جهدا شاقا يتصبب معه العرق ويطول فيه العناء، ولكن هذا الحق المقرر، وهذا الجهد المبذول لبلوغه لا يجوز أن يميلا بنا عن الجادة، أو يزيغا بنا عن الرشاد

قال أمير المؤمنين الصحابي الجليل عُمر بِن الخَطاب رضي الله عنه :
{ إِن الشَجاعة والجُبن غَرائز تَكون فِي الرِجال ، يُقاتل الشُجاع عَن مَن لا يَعرف ، وَيفر الجَبان عَن أُمه ، وَإن كَرم الرَجل دِينه ، وَحسبه خُلقه ، وَإن كَان فَارسيا أَو نِبطيا }
| مُختصر إِبن كَثير - حِكمت بِن يَاسين - ١٧٥ |

من أصول السياسة الشرعية أنه لا تصويت ولا تخيير في الأحكام المنصوصة

اعلموا أن الاختلاف في بعض القواعد الكلية لا يقع في العادة الجارية بين المتبحرين في علم الشريعة، الخائضين في لجتها العظمى، العالمين بمواردها ومصادرها

لم ينحجز معظم الناس عن الهوى بالوعد والوعيد، والترغيب والتهذيب، فقيض الله السلاطين وأولي الأمر وازعين، ليوفروا الحقوق على مستحقيها، ويبلغوا الحظوظ ذويها، ويكفوا المعتدين، ويعضدوا المقتصدين، ويشيدوا مباني الرشاد، ويحسموا معاني الغي والفساد

قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله [اقتضاء الصراط المستقيم] :
لأن فساد الدين إما أن يقع بالاعتقاد الباطل، والتكلم به، أو يقع في العمل بخلاف الاعتقاد الحق
والأول: هو البدع ونحوها والثاني: فسق الأعمال ونحوها
الأول: من جهة الشبهات والثاني: من جهة الشهوات
ولهذا كان السلف يقولون: احذروا من الناس صنفين: صاحب هوى قد فتنه هواه، وصاحب دنيا أعمته دنياه

وأن أماني القلب التي تهجس فيه ويظنها خافية إنما هي صوت عالٍ يسمعه الله

المرء مكلف بتعبئة قُواه كلها لمغالبة مشاكله حتى تنزاح من طريقه