Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

علينا أن نعترف بأن العالم الإسلامي والعربي لا يزال يعيش حالة تخلف فكري حقيقي

إن الركون إلى القدر ـ وهو غير القول بالجبر ـ والبراءة من الحول والطول يورث جراءة على مواجهة اليوم والغد، ويضفى على الحوادث صبغة تحبب بغيضها، وتجعل المرء يقبل ـ وهو مبتسم ـ خسارة النفس والمال وذاك ما عنته الآيات الكريمة: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا و على الله فليتوكل المؤمنون * قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين)

قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله [اقتضاء الصراط المستقيم: 459] :
"لهذا كانت طريقة الأنبياء عليهم السلام، أنهم يأمرون الخلق بما فيه صلاحهم، وينهونهم عما فيه فسادهم، ولا يشغلونهم بالكلام في أسباب الكائنات كما تفعل المتفلسفة، فإن ذلك كثير التعب، قليل الفائدة، أو موجب للضرر
ومثال النبي صلى الله عليه وسلم مثال طبيب دخل على مريض، فرأى مرضه فعلمه، فقال له: اشرب كذا، واجتنب كذا ففعل ذلك، فحصل غرضه من الشفاء
والمتفلسف قد يطول معه الكلام في سبب ذلك المرض، وصفته، وذمه وذم ما أوجبه ولو قال له المريض: فما الذي يشفيني منه؟ لم يكن له بذلك علم تام
والكلام في بيان تأثير بعض هذه الأسباب قد يكون فيه فتنة لمن ضعف عقله ودينه، بحيث تختطف عقله فيتأله إذا لم يرزق من العلم والإيمان ما يوجب له الهدى واليقين "

إن الأمة لن تكون في موضعها إلا إذا وضعت الكلمة في موضعها

الصبر ليس شيئًا يذكر، أو شيئًا يجدي، إن لم يكن صبرًا على أذى الحيوانية في أفظع وحشيتها؛ فالروح لا تؤذي الروح، ولكن الحيوان يؤذي الحيوان

الرجل يقوم عند المرأة بما يكون منه؛ فمهرها الصحيح ليس هذا الذي تأخذه قبل أن تحمل إلى داره، ولكنه الذي تجده منه بعد أن تحمل إلى داره؛ مهرها معاملتها، تأخذ منه يومًا فيومًا

قال ابن تيمية رحمه الله: وقد يكون الرجل من أذكياء الناس وأحدّهم نظرًا؛ ويُعميه الله عن أظهر الأشياء، وقد يكون من أبْلَد الناس وأضعفهم نظرا ويهديه لما اختُلف فيه من الحق بإذنه، فلا حول ولا قوة إلا به فمن اتّكل على نظره واستدلاله؛ أو عقله ومعرفته خُذل
درء تعارض العقل والنقل ٣٤/٩