Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

لا يأسرني جمال الصورة كما يأسرني جمال النفس في الإنسان، ولا يستهويني جمال اللون كما يستهويني جمال العبير في النبات

الحق أن الإنسان يكابر حين يرحب بالمصائب، لأنه أسير لنظام الأعصاب فى أغلب الأحيان ومن الخير له أن يسأل الله العافية وأن يتجنب التعرض للامتحان، فقد يضعف عن مواجهة ما يشتهى من المصاعب، ويعرف بعد الانزلاق فى هوة المكاره أن العزيمة قد تفتر أو تخون

قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى :

الصلاة على السجادة *بحيث يتحرى المصلى* ذلك : *فلم تكن هذه سنَّة السلف* من المهاجرين والأنصار ومَن بعدهم مِن التابعين لهم بإحسان على عهد رسول الله ، بل كانوا يصلون في مسجده على الأرض *لا يتخذ أحدهم سجادة يختص* بالصلاة عليها ، وقد روي أن عبد الرحمن *بن مهدى لما قدم المدينة بسط سجادة ، فأمر مالك بحبسه فقيل له : إنه عبد الرحمن بن مهدى، فقال : أما علمتَ أن بسط السجادة في مسجدنا بدعة ؟!* اهـ
مجموع الفتاوى (22 / 163)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في المجموع (21 /118)
( *ولا كان يصلي على سجادة* بل كان يصلي إماما بجميع المسلمين *يصلي على ما يصلون عليه ويقعد على ما يقعدون عليه لم يكن متميزا عنهم بشيء* يقعد عليه لا سجادة ولا غيره ولكن يسجد *أحيانا على الخميرة* وهي شيء يصنع من الخوص صغير يسجد عليها أحيانا؛ *لأن المسجد لم يكن مفروشا بل كانوا يصلون على الرمل والحصى* وكان أكثر الأوقات يسجد على الأرض حتى يبين الطين في جبهته صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليم)

أما أصحاب اليقين وأولو العزم فهم يلقون الحياة بما فى أنفسهم من رحابة قبل أن تلقاهم بما فيها من عنت وكما يفرز الجسم عُصارة معينة لمقاومة الجراثيم الهاجمة يفرز هؤلاء معانى خاصة تمتزج بأحوال الحياة وأغيارها فتعطيها موضوعا وعنوانا جديدين

عندما يستجمع الإنسان الذهن الواعى والقلب الكبير فهو أهل الوفاء

الرجل الذى يقصد بعمله وجه الناس ويذهل عن وجه ربه رجل لا يدرى ـ لسفاهته ـ حطة ما يصنع بعمله

قصص القرآن كان القصص الحسن من أبرز الأساليب القرآنية في شرح الإسلام وبيان رسالته، ومزج تعاليمه بالقلوب

لا يفيد الوعظ إلا بثلاث: حرارة القلب، وطلاقة اللسان، ومعرفة طبائع الإنسان

كن أبناءنا وإخواننا فى هذه الأيام بحاجة ملحة إلى أن يعرفوا دينهم معرفة تملأ الفراغ النفسى الملحوظ