Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

ذق طعم الحياة الموفورة التى أتيحت لك، واحمد الله- ولى أمرك وولى نعمتك- على هذا الخير الكثير الذى حباك إياه ألا تعلم أن هناك خلقا ابتلوا بفقد هذه النعم، وليس يعلم إلا الله مدى ما يحسونه من ألم؟

ليس الخلود أن يتحدَّّث التاريخ عن الخالدين، ولكن أن تسري أرواحهم في الأحياء المتعاقبين، وأن تعمل أخلاقهم عملها في كل عصرٍ على مرِّ التاريخ، ولم يجتمع ذلك لعظيم كما اجتمع لمحمد صلى الله عليه وسلم

قال الإمامُ الموفّقُ ابنُ قدامة رحمه اللهُ تبارك و تعالىٰ:

"فإنّني إذا كنتُ مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حزبهِ مُتّبعاً لسنّتهِ،ما أُبالي مَنْ خالفني، ولا مَنْ خالف فيّ، ولا أَستوحشُ لفراقِ مَنْ فارقني

وإنّي لمُعتقدٌ ‏أنّ الخَلقَ كُلّهم لو خالفوا السُّنّة وتركوها، و عَادَوني مِنْ أجلها؛ لَمَا ازْددتُ لها إلْا لُزُوماً، و لا بِها إلّا اغتباطاً، إنْ وفّقني اللهُ لذلك"

[ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب٣/ ٣٢٧]

حين تعمل التربية على إنشاء جيل يشبع رغباته سينشأ هذا الجيل على أن يذكر نفسه وينسى أمته

وقد اتفق المسلمون قاطبة على أن لآحاد المسلمين وأفراد المستقلين بأنفسهم من المؤمنين أن يأمروا بوجوه المعروف، ويسعوا في إغاثة كل ملهوف، ويشمروا في إنقاذ المشرفين على المهالك والمتاوي والحتوف

كل زوجة فاضلة، هي جميلة جمال الحق؛ فإن لم توجب الحب، وجبت لها المودة والرحمة

أليس عجيبًا أن كل إنسان يرى في الأرض بعض الأمكنة كأنها أمكنة للروح خاصة؛ فهل يدل هذا على شيء إلا أن خيال الجنة منذ آدم وحواء، لا يزال يعمل في النفس الإنسانية؟

إن الواجبات الموزعة على الأسرة الإنسانية لا يشذ عنها فرد قادر وذلك واضح فيما فرض الإسلام من عقائد وعبادات وأخلاق

ساعة يتذكر فيها المؤمن عظمة الله وروعة صنعه، تنسيه من الهموم والآلام، أكثر من أيام يستمع فيها الغافلون إلى جميل الأصوات والأنغام