Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
لم يخل العهد الجديد من بقايا حق يعلق العباد بباريهم الأعلى، وتقفهم فى مجال العبودية المحضة على اختلاف ألسنتهم وألوانهم
القيود الواردة على الحاكم منبعها ثلاثة عناصر: سمو القواعد الدينية، عدم اختصاص الخليفة بالتشريع الذي هو من عمل الفقيه، قوة الرأي العام التي تصير في النهاية المحور الحقيقي للممارسة السياسية
لا تكون خدمة الإنسانية إلا بذات عالية لا تبالي غير سموها
كم من ساكت عن الحق بفمه، متكلم عنه بوجهه وجوارحه
المعاصى تصرِف القلب عن صحته واستقامته إلى مرضه وانحرافه
كان على الإسلام الذي يحتل موقعاً وسطاً بين الشرق والغرب، أن يصبح على وعي برسالته الخاصة وكما كان الإسلام في الماضي (الوسيط) الذي عبرت من خلاله الحضارات القديمة إلى الغرب، فإن عليه اليوم مرة أخرى -ونحن في عصر المعضلات الكبرى والخيارات- أن يتحمل دوره كأمة وسط في عالم منقسم ذلك هو معنى الطريق الثالث، طريق الإسلام
قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى :
الصلاة على السجادة *بحيث يتحرى المصلى* ذلك : *فلم تكن هذه سنَّة السلف* من المهاجرين والأنصار ومَن بعدهم مِن التابعين لهم بإحسان على عهد رسول الله ، بل كانوا يصلون في مسجده على الأرض *لا يتخذ أحدهم سجادة يختص* بالصلاة عليها ، وقد روي أن عبد الرحمن *بن مهدى لما قدم المدينة بسط سجادة ، فأمر مالك بحبسه فقيل له : إنه عبد الرحمن بن مهدى، فقال : أما علمتَ أن بسط السجادة في مسجدنا بدعة ؟!* اهـ
مجموع الفتاوى (22 / 163)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في المجموع (21 /118)
( *ولا كان يصلي على سجادة* بل كان يصلي إماما بجميع المسلمين *يصلي على ما يصلون عليه ويقعد على ما يقعدون عليه لم يكن متميزا عنهم بشيء* يقعد عليه لا سجادة ولا غيره ولكن يسجد *أحيانا على الخميرة* وهي شيء يصنع من الخوص صغير يسجد عليها أحيانا؛ *لأن المسجد لم يكن مفروشا بل كانوا يصلون على الرمل والحصى* وكان أكثر الأوقات يسجد على الأرض حتى يبين الطين في جبهته صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليم)
الإسلام شديد المؤاخذة لمن تقسو قلوبهم على الحيوان ويستهينون بآلامه
عدالتنا لا تغير وضع الله للأشياء، ولكنها تصحح تغيير الإنسان الظالم لتلك الأوضاع
إن المرء يتجاوب مع معانى الخير والشر الطارئة عليه من الخارج، كما يتجاوب جهاز الاستقبال مع الموجات الطوال أو القصار التى ترسل إليه