Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
ليست الغاية من الطاعات مباشرة رسومها الظاهرة، واعتياد أشكالها، وتقمص صورها كلا، بل الغاية منها أن تزيد حدة العقل فى إدراك الحق، وارتياد أقرب الطرق إليه، وإن تمكن الإنسان من ضبط أهوائه، وإحسان السير فى الحياة بعيدا عن الدنايا والمظالم
لا تستبطئ الإجابة ربما كان بطء القدر في استجابة الدعاء وتحقيق الرجاء، رحمة بالمبتلى تدفع عنه مزيد البلاء، أو كرامة تدخر له في يوم الجزاء
لا تصدق الأخوة إلا بثلاث: أن تغار على عرضه كعرضك، وأن لا تكتم عنه سرًّا، وأن ترى حقه عليك في نجدته أقوى من حق أولادك في إمساك مالك
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
" إن اللَّذّةَ و الفرحةَ و طيبَ الوقتِ، و النَّعيـمَ الـذّي لا يمكنُ التَّعبيرُ عـنه، إنّما هــو فـي: معـرفةِ اللهِ سبـحانه و تعـالى، و توحـيده، و الإيمانِ بـه، و انفـتاحِ الحقـائقِ الإيمـانية، و الـمعارف الـقرآنيّة "
[مجموع الفـتاوى (٢٨ / ٣١)]
لم يتفرَّد محمد صلى الله عليه وسلم بأنه يمثِّل الكمال الإنساني المطلق من جميع نواحيه فحسب، بل هو يمثل النجاح المعجز، في تربية النماذج الإنسانية الكاملة من الأفراد، والأمة الإنسانية الكاملة من بين الشعوب، فمن مثل محمد صلوات الله وسلامه عليه؟ من مثل محمد؟
الإنسان لا يفتح عليه في العبودية بمجرد الجهود الشخصية والتخطيط للانجاز، وإنما فتوحات العبودية من بركات اللجأ إلى الله
إن اعتزاز المسلم بنفسه ودينه وربه هو كبرياء إيمانه
وأنتم أيها الفقراء، حسبكم البطولة؛ فليس غنى بطل الحرب في المال والنعيم، ولكن بالجراح والمشقات في جسمه وتاريخه
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :
القـرابـة الدينيـة
أعظـــــم من القـرابة الطينية
والقرب بين القلوب والأرواح
أعظم من القرب بين الأبـدان
منهاج السنة (٧٨/٧)
الإنسان عندها ينسلخ من أهوائه ويتبرأ من أخطائه ويقف فى ساحة الله أوابا يرجو رحمته ويخاف عذابه