Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

الإسلام ليس فقط تنظيماً لعلاقة الإنسان بالإله، إنه تنظيم متجانس يتناول أيضاً السلوك اليومي بجميع مظاهره ومتغيراته الإسلام في الواقع هو أسلوب للحياة

إن من عرف الناس بربهم، وذكرهم بحقوقه، وفند الإشاعات الباطلة فى ميدان العقائد، وبين أنه لا إله إلا الله؟ إنه محمد عليه الصلاة والسلام، لكن كيف نجح في اقتياد الأجيال إلى الصراط المستقيم؟

ليست المرأة أنقص عقلاً من الرجل ولكنها تغلِّب عاطفتها على عقلها والرجل يغلِّب عقله على عاطفته

من عمل فى السر عملا يستحى منه فى العلانية فليس لنفسه عنده قدر

أفضل ما تصون به حياة إنسان أن ترسم له منهاجاً يستغرق أوقاته، ولا تترك فرصة للشيطان أن يتطرق إليه بوسوسة أو إضلال وتوزيع التكاليف الشرعية فى الإسلام منظور فيه إلى هذه الحقيقة، ألا يترك للنفس فراغ يمتلئ بالباطل، لأنه لم يمتلئ من قبل بالحق

الإيمان يعطينا في الحياة ما نكسب به قلوب الناس دائماً: الأمانة، والصدق, والحب، وحسن المعاملة

على أنّا باضطرار من عقولنا نعلم أن علياً وابنيه الحسن والحسين وأولادهم صلوات الله عليهم ما كانوا يدعون لأنفسهم العصمة والتنقي من الذنوب، بل كانوا يعترفون بها سراً وعلناً، ويتضرعون إلى الله مستغفرين خاضعين، خانعين

لا يقاس الحق والباطل بقلَّة الأنصار أو كثرتهم، ففي كل عصور التاريخ بلا استثناء كان الباطل أكثر أتباعاً

*الجماع عبارة عن الموافقة والمساعدة في أي شيء كان، فإن محمدا- يعني: ابن الحسن-كثيرا ما يقول في كتاب الحجج على أهل المدينة: ألستم جامعتمونا في كذا؟ أي: وافقتمونا، وحكي عن الطحاوي أنه كان يملي على ابنته مسائل يقول في إملائه: ألسنا قد جامعناكم على كذا؟ أولستم قد جامعتمونا على كذا، فتبسمت ابنته يوما من ذلك، فوقع بصره عليها، فقال: ما شأنك؟ فتبسمت مرة أخرى، فأحس الطحاوي أنها ذهبت إلى الجماع المعروف بهذا اللفظ، فقال: أو يفهم من هذا؟ فاحترق غضبا، وقطع الإملاء، ورفع يديه إلى السماء، وقال: اللهم لا أريد حياة بعد هذا فتمنى الموت فمات بعد ذلك من نحو خمسة أيام*


البحر الرائق لابن نجيم 38/4