Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
القلب إذا أبغض الشيء وكرهه جد في الهرب منه وإذا أحبه جد في الهرب إليه وطلبه
قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-:
(فما أشدها من حسرة، وأعظمها من غبنة، على من أفنى أوقاته في طلب العلم، ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرآن، ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه)
بدائع الفوائد (١٩٤/١)
من كانت فيه خصلتان أحبه الناس: السخاء، وبذل المعروف
أن نفس الإيمان بالله وعبادته ومحبته وإخلاص العمل له وإفراده بالتوكل عليه هو غذاء الإنسان وقوته وصلاحه وقوامه
الرسول صلى الله عليه وسلم غذِّي أرواح الصحابة بالقرآن وربي نفوسهم بالإيمان وأخضعهم أمام رب العالمين خمس مرات في اليوم عن طهارة بدن وخشوع قلب وخضوع جسم وحضور عقل ، فازدادو كل يوم سمو روح ونقاء قلب ونظافة خلق وتحرراً من سلطان الماديات ومقاومة للشهوات ونزوعاً إلى رب الأرض والسموات ، وأخذهم بالصبر على الأذى والصفح الجميل وقهر النفس
من علامة الصبر، ألا تكثر من الشكوى للناس ومن علامة الشكر، أن تخجل من التقصير مع من أحسن إليك ومن علامة صدق المؤمن في إيمانه، بذله لله من أمواله
المعاصي تذهب الحياء وهو أصل كل خير وذهابه ذهاب الخير أجمعه
إزاء الاختلاف الواسع في تفسير وتطبيق مبدأ فصل السلطات، فالراجح قطعًا هو أنها موكولة لاختيار الأمة، لأنها مسألة إجرائية، والولاية عقد سياسي شرعي، خاضع للشروط الجعلية التي يشترطها المبايعون
قال الإمام ابن تيمية - رحمه الله:
✍ «وَأُمَّهَاتُ الْفَضَائِلِ: الْعِلْم و الدِّينُ وَالشَّجَاعَةُ وَالْكَرَمُ»
منهاج السنة النبوية (٣٧٩/٦)
الفرق بين
صبر الإختيار وصبر الاضطرار!:
قال تعالى
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نفسه) (23)
هذه المحنة العظيمة
أعظم على يوسف من محنة إخوته،
وصبره عليها أعظم أجرا،
لأنه صبر اختيار مع وجود الدواعي الكثيرة،
لوقوع الفعل، فقدم محبة الله عليها،
وأما محنته بإخوته،
فصبره صبر اضطرار،
بمنزلة الأمراض والمكاره التي تصيب العبد بغير اختياره وليس له ملجأ إلا الصبر عليها، طائعا أو كارها،
تفسير العلامة السعدي رحمه الله (ص/446)