Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
وإنما بعث النبي عليه السلام بالحنفية السمحة، ووضع الإصر والأغلال
إن أحكام القرآن في شرح الإيمان بالإله الواحد، وضرورة الخضوع لشرائعه دون غيرها، موافقة لما نزل به الوحي من قرون طوال على موسى وعيسى عليهما الصلاة والسلام
لا يكون الغضب لله إلا بثلاث: أن لا يفرق فيه بين قريب وبعيد، وأن لا يغير منه ترهيب ولا تهديد، وأن لا يكون للنفس فيه دافع من شهرة أو انتقام
وقد تقوم سور أخرى على طراز من المعاني التوجيهية كالتشريعات والأحكام لا صلة لها بانفعالات القلوب
الأمانة تثقل كاهل الوجود فلا ينبغى للإنسان أن يستهين بها أو يفرط فى حقها
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
( حصول النصر وغيرُه من أنواع النعيم لطائفة أو شخص لا ينافي ما يقع في خلال ذلك من قتل بعضهم وجرحه ومن أنواع الأذى، وذلك أن الخلق كلهم يموتون فليس في قتل الشهداء مصيبة زائدة على ما هو معتاد لبني آدم، فمن عد القتل في سبيل الله مصيبة مختصة بالجهاد كان من أجهل الناس
بل الفتن التي تكون بين الكفار وتكون بين المختلفين من أهل القبلة، ليس مما يختص بالقتال، فإن الموت يعرض لبني آدم بأسباب عامة، وهي المصائب التي تعرض لبني آدم من مرض بطاعون وغيره، ومن جوع وغيره ، وبأسباب خاصة، فالذين يعتادون القتال لا يصيبهم أكثر مما يصيب من لا يقاتل، بل الأمر بالعكس، كما قد جربه الناس )
قاعدة في المحبة (ص149)
ثم شرح القرآن الكريم طريق الخير لأبناء آدم، فجعل أساسه أن يحافظوا على فطرتهم
لا يشكو جحود الناس لفضله إلا من كان همُّه ثناء الناس عليه، ولا يزهد في ثناء الناس إلا من كانت وجهته الله، ورغبته في رضوانه
رأى سعيد بن المسيّب رجلًا يُصَلّي بعد طلوع الفجر أكثر من ركعتين؛ يكثر فيها الركوع والسجود، فنهاه سعيد عن ذلك، فقال الرجل: يا أبا محمد؛ يُعذّبني الله على الصلاة؟، قال: لا؛ ولكن يُعَذِّبُكَ على خلاف السنة
إن الإسلام يقرن بين مطالب الجسم والنفس فى تعاليمه ويكف طغيان أحدهما على الآخر