Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

تأملي يانفسُ كيف تشرف النبي صلى الله عليه وسلم ذاته بالقرآن!

وقد تقرر من دين الأمة قاطبة أن الغرض من الإمامة جمع الآراء المتشتتة، وارتباط الأهواء المتفاوتة

إلهي! ما زلت تغمرنا بوابل النعم حتى لا نستطيع إحصاءها، وما زلت تسبغ علينا آيات الرضى حتى عجزنا عن أداء الشكر عليها

وليس بالخافي على ذوي البصائر أن الدول إنما تضطرب بتحزب الأمراء، وتفرق الآراء، وتجاذب الأهواء

المصائب نعمة، وذلك لأنها مُكفرات للذنوب، ولأنها تدعوه إلى الصبر فيُثاب عليها، ولأنها تقتضي الإنابة إلى الله والذّل له، والإعراض عن الخلق، إلى غير ذلك من المصالح العظيمة

إن أصحاب النعم مطالبون بمزيد من الجهد والنشاط لقاء ما أوتوا من خير، ومنحوا من بر

العاقل من أعطى كل لحظة حقها من الواجب عليه ، فإن بغته الموت رؤى مستعداً ، و إن نال الأمل ازداد خيراً

قال ابن مفلح رحمه الله :
فإذا أوقع الله سبحانه الوحشة بينك وبين الخلق، فإنما يصرفُك إليه، ويندبُك إلى التعلق به، فاحمد إساءتَهُم إليك، فإنهم لو أحسنوا معك الصنيع لقطعوك عنه؛ لأنك ابن لقمة وابن كلمة طيبة؛ أدنى شيء يقتطعك إليهم
- الآداب الشرعية:٣ / ٥٨٤

لو اتبع الإنسان عقله في كل أموره لشقي، ولو اتبع أهواءه فيها كلها لهلك، والعاقل السعيد من لم يتخل دائماً عن موجبات العقل، ولم يجر دائماً وراء الأوهام