خَليليَّ قوما للرَّحيلِ، فإنّني
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
خَليليَّ قوما للرَّحيلِ، فإنّني | وَجَدْتُ بَني الصَّمْعاء غَيْرَ قريبِ |
وأُسفِهْتُ إذ مَنّيْتُ نفْسي ابنَ واسِعٍ | منى ، ذهبتْ، لم تسقني بذنُوبِ |
فإن تنزلا، يابن المحلقِ، تنزلا | بذي عذرة ٍ، ينداكُما بلغوبِ |
لحى اللَّهُ أرْماكاً بدِجْلَة ، لا تقي | أذاة َ امرِىء عَضْبِ اللّسانِ شَغوبِ |
إذا نحنُ ودّعنا بلاداً همُ بها | فبُعْداً لحرَّاتٍ بها وَسُهُوبِ |
نَسيرُ إلى مَنْ لا يُغِبُّ نوالَهُ | ولا مُسْلِمٍ أعْراضَهُ لسَبوبِ |
بخوصِ كأعطال القسي، تقلقلقتْ | أجنتها منْ شقة ٍ ودؤوبِ |
إذا مُعْجلٌ غادرنهُ عند منزلٍ | أتيحَ لجواب الفلاة ِ، كسوب |
وهُنَّ بِنا عُوجٌ، كأنَّ عُيُونَها | بقَايا قِلاتٍ قَلّصَتْ لنُضُوبِ |
مَسانيفُ، يَطويها معَ القَيظِ والسُّرى | تكاليفُ طلاعِ النجادِ، رَكوبِ |