أرشيف الشعر العربي

خَليليَّ قوما للرَّحيلِ، فإنّني

خَليليَّ قوما للرَّحيلِ، فإنّني

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
خَليليَّ قوما للرَّحيلِ، فإنّني وَجَدْتُ بَني الصَّمْعاء غَيْرَ قريبِ
وأُسفِهْتُ إذ مَنّيْتُ نفْسي ابنَ واسِعٍ منى ، ذهبتْ، لم تسقني بذنُوبِ
فإن تنزلا، يابن المحلقِ، تنزلا بذي عذرة ٍ، ينداكُما بلغوبِ
لحى اللَّهُ أرْماكاً بدِجْلَة ، لا تقي أذاة َ امرِىء عَضْبِ اللّسانِ شَغوبِ
إذا نحنُ ودّعنا بلاداً همُ بها فبُعْداً لحرَّاتٍ بها وَسُهُوبِ
نَسيرُ إلى مَنْ لا يُغِبُّ نوالَهُ ولا مُسْلِمٍ أعْراضَهُ لسَبوبِ
بخوصِ كأعطال القسي، تقلقلقتْ أجنتها منْ شقة ٍ ودؤوبِ
إذا مُعْجلٌ غادرنهُ عند منزلٍ أتيحَ لجواب الفلاة ِ، كسوب
وهُنَّ بِنا عُوجٌ، كأنَّ عُيُونَها بقَايا قِلاتٍ قَلّصَتْ لنُضُوبِ
مَسانيفُ، يَطويها معَ القَيظِ والسُّرى تكاليفُ طلاعِ النجادِ، رَكوبِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأخطل) .

حَلّتْ ضُبَيْرَة ُ أمْواهَ العِدادِ، وقدْ

ألا سائلِ الجحافَ هل هو ثائرٌ

وليلتُنا عندَ الغَويرِ بقُطْقُطٍ

أنِفْتُ لِبيضٍ يَجْتليهِنَّ ثابتٌ

قُولا لزيدٍ يثنِ عنا لسانهُ


ساهم - قرآن ٣