سفط
العباب الزاخر للصغاني
سفطالسفطُ - بالتحريك -: واحد الأسْفاطِ. وقال ابن دريدٍ: السفط عَربيّ معْروف. أخْبرناَ أبو حاتمٍٍ عن الأصمعيّ أحْسبهُ عن يونس، وأخبرْنا يزيدُ ابن عمرو الغنوي عن رجاله قال: مرّ أعْرابيّ بالنبي - صلّى الله عليه وسلّم - وهو يدْفن فقال:ألاّ جعَلْتم رسول الله في سَفطٍ...من الألوةِ أصْدَا ملْبساً ذَهباوعن معْقل بن يسار المزُني - رضي الله عنه - انه قال: لما قتل النعمان بن عمرو بن مقرنٍ - رضي الله عنه - أرسْلُوا إلى أمّ ولده: هل عهدَ إليك النعمان؟ قالتْ: سفط فيه كتاب، فجاءتْ به ففتحوه فإذا فيه: فإنْ قيلَ النعمان ففلان.وفي حديث عمر - رضي الله عنه -: فأصابوا سفطْين مملُوْئينِ جوهراً. وقد كتبَ الحديثُ بتمامهِ في تركيبِ ن ث د.قال: والسُفاطة - بالضمّ -: متاعُ البيتْ كالأثاثِ.قال: وفي بعض اللّغات يسمى القشرُ الذي على جلْدِ السّمكِ: سفطاً - بالتحريك -،وهو الجلْدُ الذي عليه الفلْوس. وسفطتُ السمكةَ أسْفطها سفْطاً: إذا قشرتْ ذلك عنها.وسفْط أبي جرجْي: قريةّ بصعيدِ مصْرَ.وسفط العرفاءِ: قريةّ غربي نيلِ مصرِ.وسفطْ القدوْرِ: قرية بأسفل مصرْ.والسفيطْ: السخي الطيبُ النفسِ، قال:ماذا ترُجين من الأرِيط...حزنْبلٍ يأتيك بالبطْيطِليس بذي حزْمٍ ولا سفْيطِوقد سفُط - بالضمّ - سفاطة. ونفسه سفْيطة بكذا.وقال ابن الأعرابي: يقال ما أسْفط نفسهْ عنكَ: أي ما أطيبها. قال: ومنه اشْتقاقُ الأسْفنّطِ، فالاسْفيطُ عنده عربيّ لا رُوْمي أعْربَ، وسيأتي بيانهُ - إنْ شاء الله تعالى - في الترُكيب الذي يلي هذا الترْكيبَ.وقال أبو عمرو: يقال سفط فلان حوضه تَسْفْيطاً: إذا شرفهّ وأصْلحه ولاطه، وأنشدَ:حتّى رأيتُ الحوَْض ذو قد سفُطا...قفرْاً من الماء هَواءً أمرْطاأراد بالهواءِ: الفارغَ من الماء وقال ابن عبادٍ: رجلّ مسَفط الرّاس: أي يشبه رأسه السفَط.والأستفاطُ: الاشتفاف؛ وهو أن تاتي عليه شرباً.وقال ابن فارسٍ: السينُ والفاءُ والطاء ليس بشيءٍ، وما في بابه ما يعولُ عليه، وذكرَ السّفْيط وقال: ليس هذا بشيءٍ.