سور

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(سور)- قولُ الله تبارك وتعالى: {{فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ}} السُّور: الحائط.وقال أبو عُبَيْدة: السُّورُ: جَمع سُورَة البِناءِ، بطرح الهاء، مِثل بُسْرَةٍ وبُسْرٍ.وقال الأزهري: السُّورة: عِرقٌ من أَعرَاقِ الحائط، وجمعه سُوَرٌ وسُورَات كَغُرفَة وغُرَف وصُورَة وصُوَر، وبه سُمِّيت سُورَة من القرآن لارتفِاعِها، وسُرتُ الحائطَ وسَوَّرته: عَلوتُه ..- وفي حديث شَيبةَ: "لم يبقَ إلا أن أُسَوِّرَه".: أي أرتَفِعَ إليه وآخُذَه.- وفي حديث عمر، رضي الله عنه،: "فكِدتُ أُساوِرُهُ في الصلاة".: أي أُواثِبهُ وأُقاتِلهُ.- وفي حديث آخر له: "فتَسَاورْت لها".: أي رفَعتُ لها شَخْصي.- وقَولُه تعالى: {{إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ}} .: أي أَتَوْه من أَعلَى سُورِه يقال: تَسَوَّرَ الحائِطَ: تَسَلَّقَه.والسُّورُ: حائِطُ المدينةِ.- في صِفَةِ أَهلِ الجَنَّةِ: "أَخذَه سُوارُ فَرَحٍ".قال الأَخفَش: السُّوارُ: دَبِيبُ الشَّراب في الرَّأس: أي دَبَّ فيه.الفرح دَبِيبَ الشَّرابِ في الرّأسِ، وهو من الارْتِفاعِ أيضا.- في الحديث: "وفي يَدِى سُوارَان من ذهب".رُوى بضَمِّ السِّين، وهو لُغَة في السُّوار وهو الدُمْلُج.