ستر

مجمع بحار الأنوار للفَتِّنيّ
[ستر]نه: فيه إن الله حي "ستير" هو فعيل بمعنى فاعل أي من شأنه وإرادته حب الستر والصون. ش: وكان رجلًا "ستيرا" أي يتستر في الغسل، وقيل: هو أول من اتخذ الإزار المزنى، وهو كسكيت بكسر وتشديد، ويجوز فتحه والتخفيف. نه: وفيه: أيما رجل أغلق بابه على امرأة وأرخى دونها "استارة" فقد تم صداقها، هو من الستارة ولو روى: استاره، جمع ستر لكان حسنا. ومنه ح ماعز: ألا "سترته" بثوبك يا هزال قاله حبًا لإخفائه الفضيحة وكراهية لإشاعتها. ط: لو "سترته" بثوبك، هو كناية عن إخفاء أمره وتعريض بصنيعه من هتك ستره، وذلك أن ماعزًا وقع على مولاة هزال فاستحمقه وأشار بالمجئ إلى النبي صلى الله عليه وسلم والاعتراف بالزنا وحسن في ذلك شأنه وهو يريد به السوء والهوان، أقول: ولعله كان ذلك نصيحة له من الهزال وهو الظاهر. وفيه: "ستر" ما بين أعين الجن أن يقول: بسم الله،ستر مبتدأ، وأن يقول خبره، يعني إذا قال عند كشف العورة في الخلاء: بسم الله، حجب الله أعين الجن عن عورته وإيذائه. ك: (("وما كنتم "تستترون")) أي تخافون. قا: أي كنتم تستترون الناس عند كسب الفواحش مخافة الفضاحة وما ظننتم أن أعضاءكم تشهد عليكم فما استترتم عنها. ك: وفيه: و"سترته" فصب على يده، أي غطيت رأسه بثوب فلما أراد الغسل كشف رأسه فأخذ الماء فصب. وفيه: رأي أم زفر على "ستر" الكعبة - بكسر سين، أي معتمدة أو جالسة عليه، وأم زفر كنية تلك المصروعة المبشرة، وفيه أن الأخذ بالشدة أفضل من الرخصة. وفيه: كان "لا يستر" من بوله، بفتح أولى فوقيتين وكسر ثانيتهما، أي لا يجعل بينه وبين بوله سترة، أي لا يتحفظ منه، وهو معنى ما روى: يتنزه - بنون ساكنة فزأي فهاء من التنزه وهو الإبعاد، وروي: لا يستبرئ - بموحدة ساكنة، أي لا يستفرغ جهده بعد فراغه من البول فيبقى في مخرجه بول ولم يستنج منه فيبطل صلاته وهو كبيرة من أن لفظه يدل على الإصرار، وقيل: معنى لا يستتر أي لا يخفي عن أعين الناس عند قضاء الحاجة، قوله: ولم يذكر سوى بول الناس لإضافة البولإليه، وقال لصاحب القبر أي عنه. توسط: "لا يستتر" أي لا يتمسح بنحو الأحجار فجعلت سترة بينه وبين البول تمنعه من البول، ويحتمل كونه على حقيقته وأنه كان لا يحترز عن كشف عورته، ويخدشه أنه لا يبقى ح دخل للبول. ن: وروي: و"لا يستنزه" يستفعل من النزاهة. وفيه: من "ستر" مسلمًا، الستر المندوب هو الستر على ذوي الهيئات ممن لا يعرف بالأذى والفساد، وأما المعروف به أو الملتبس بالمعصية بعد فيجب إنكارها ورفع الأمر إلى الولاة إن لم يقدر على منعه، وأما جرح الرواة والشهود وأمناء الصدقات فواجب، قوله: إلا "ستره" الله يوم القيامة، أي ستره عن أهل الموقف، أو ترك المحاسبة عليه وترك ذكرها. ط: يجوز إرادة ظاهرة وإرادة ستر ذنبه. ن: فاغتسلت وبيننا وبينها "ستر" ليستر أسافلها، فإن الظاهر أنهما رأيا عملها في رأسها وأعالي جسدها مما يحل للمحرم نظره، وإلا لم يكن لغسلها بحضورهما معنى؛ وكان أبو سلمة ابن أختها رضاعًا. وفيه: "سترت" على بابي درنوكا، هو بتشديد التاء الأولى. وفيه: كشف "الستارة" هو بكسر سين ستر يكون على باب الدار. وفيه: رجل له "ستر". بي: أي تستره عن السؤال بما يكسبه عليها أو بما يطلب من نتاجها؛ قرطبي: أي تستره عن السؤال عند الحاجة إلى الركوب. غ: ((حجابًا "مستورًا")) أي ساترًا، والحجاب الطبع. و"لا تستروا" الجدر - مر في ج.