أِخذ

المحيط في اللغة للصاحب بن عباد
أِخذ
أخَذَ يَأْخُذُ أخْذَاً: تَنَاوَلَ. واسْتَأْخَذَ شَعْري: طالَ حتّى احتاجَ إلى أنْ يُؤخَذَ.
والأخِيْذَةُ: كلُّ شَيْءٍ أخَذْتَه من إنسانٍ.والأخْذَةُ: رُقْيَةٌ تَأْخُذُ العَيْنَ ونحوَها.
والإِخْذُ: سِمَةٌ على البَعِير إذا خِيْفَ به مَرَضٌ كُوِيَ على جَنْبِه، يُقال: به مَوَاسِمُ الإِخْذِ. وأخَذْتَ بأَخْذِنا: أي بطَريقَتِنا. وذَهَبَ بَنُو فلانٍ ومَنْ أخَذَ إخْذَهم وأَخْذَهم: أي مَنْ أخَذَ بخَلائقهم. والإِخَاذَةُ: الضَّيْعَةُ يَتَّخِذُها الرَّجُلُ لنَفْسِه. ورَجُلٌ مُؤْخَذٌ عن النِّساء: كأنَّه حُبِسَ عنهنً. واتَّخَذْتُ الشَّيْءَ اتِّخاذاً وتَخِذْتُه تَخَذاً. وتَخِذْتُ مالاً: كَسَبْتَه، من قوله عَزَّ وجلَّ: " لَتَخِذْتَ عليه أجْراً ".
والآخِذُ من اللَّبَن - على فاعِلٍ -: الذي قد أخَذَ فيه الطَّعْمُ وقَرَصَ وطابَ شُرْبُه. والآخِذُ من الإِبل: حِينَ أخَذَ فيه السِّنُّ، وهُنَّ الأوَاخِذ. وأخِذَ البَعِيرُ يَأْخَذُ أخَذاً فهو أخِذٌ: كهَيْئة الجُنُون، وكذلك الشاء. وهو في الفَصِيل: أنْ يَشْرَبَ اللَّبَنَ حتى يَبْشَمَ ويَسْلَحَ عنه. والأُخْذَةُ: ما حَفَرْتَ كهيئة الحَوْض لنفسِك، والجميع الأُخُذُ، لِتُمْسِكَ الماءَ أيّاماً. وزُبْيَةُ السِّبَاع أيضاً، وجَمْعُها أُخَذٌ.وبعَيْنه أُخُذٌ: أي رَمَدٌ. وأصْبَحَ مُؤْتَخِذاً ومُسْتَأْخِذاً: أي مُسْتكيناً ضَعيفاً من رَمَدٍ. ويقولون: بادِرْ بزِنادِكَ أُخْذَةَ النار: وهو بَعْدَ صلاة المغرِب، وهي شَرُّ ساعةٍ يُقْتَدَح فيها. ونُجُومُ الأَخْذِ: أنْ يأْخُذَ كُلَّ يَوْمٍ في نَوْءٍ. والإخاذَةُ: الأرضُ يُعْطِيكَ الإِمامُ وليستْ مِلْكاً.
والأخِيْذُ: الأسِيْرُ. وفي المَثَل: " أكْذَبُ من الأخِيْذِ الصَّبْحَان ومن الأخِذِ " وهو الذي قد تَقَدَّم ذِكْرُه. والأخِيْذُ: الشَّيْخُ الغَرِيبُ.
و" أكْذَبُ من أخِيْذِ الجَيْش " لأنَّهم إِذا أخَذُوه اسْتَدَلُّوه على قَوْمِه فهو يَكْذِبُهم.