سرج

المحيط في اللغة للصاحب بن عباد
(س ر ج) : (قَوْلُهُ) الضَّوْءُ عَلَى الْمَسَارِجِ جَمْعُ مِسْرَجَةٍ أَوْ مَسْرَجَةٍ بِالْفَتْحِ مَا فِيهِ الْفَتِيلَةُ وَالدُّهْنُ وَبِالْكَسْرِ الَّتِي تُوضَعُ عَلَيْهَا وَقِيلَ عَلَى الْعَكْسِ وَالسَّرْجُ وَاحِدُ السُّرُوجِ وَبِتَصْغِيرِهِ سُمِّيَ وَالِدُ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ (سُرَيْجٍ) وَهُوَ إمَامُ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ فِي وَقْتِهِ (وَسُرَيْجُ) بْنُ النُّعْمَانِ أَبُو الْحُسَيْنِ الْبَغْدَادِيُّ صَاحِبُ اللُّؤْلُؤِ يَرْوِي عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَعَنْهُ سَعِيدُ بْنُ أَشْوَعَ وَفِي الْمُنْتَقَى سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِي يُوسُفَ - رَحِمَهُ اللَّهُ - وَأَمَّا شُرَيْحُ بْنُ النُّعْمَانِ بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَالْحَاءِ فَهُوَ يَرْوِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - هَكَذَا فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ وَ (سَرُوجُ) بَلَدٌ.