صيف

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(صيف)- في حديث عُبادَة، - رضي الله عنه -: "أنه صَلَّى في جُبَّةٍ صَيِّفَةٍ".: أي كَثِيرة الصُّوفِ. يقال: صَافَ الكَبشُ بعد زَمَن يَصُوف صُوفًا وصُؤُوفًا فهو صائف، وصَافٌ، وصَيِّفٌ: إذا كَثُر صُوفُه وهذا من الوَاوِ أَصلُه صَيْوَفَة، أخرجناه ها هنا لِظاهر لَفْظِه.- في حديث سليمانَ بن عبد المَلِك لَمَّا حَضَرتْه الوفاة قال:إنَّ بَنِىَّ صِبْيَةٌ صَيْفِيُّونْأَفْلَحَ مَنْ كانَ له رِبْعيُّونْقال الأصمَعىّ: أَصَاف يُصِيف إصافَةً: إِذا لم يُولَد له حتى يُسِنَّووَلدُه صيْفِيُّون. والرّبْعِىّ : الذي وُلِد في رِبْعىِّ الشباب: أي أَوّله. ورجل مِصْياف: لا يَتَزوَّج حتى يَشْمَط. وأرض مِصْيَافٌ: مُتَأَخِّرة النبات، وهما من تَأخُّرِ الصَّيْف عن الرَّبِيعِ، وصَافُوا، وأصافُوا، واصْطَافُوا: أقاموا صَيْفَهم. ومنه غَزوةُ الصَّائِفة .- وفي حديث الكَلاَلَةِ حين سَأَلَ عنها عُمَر - رضي الله عنه -،.فقال: "تَكْفِيك آيةُ الصَّيْف"قال الخطابي: يُشْبِه أن يكون إنَّما لم يُفْتِه عن مَسْألتِه، ووَكَل الأمَرَ إلى بيان الآية اعْتِمادا على عِلْمِه وفِقْهِه ليَتَوصَّل إلى مِعْرِفَتِهابالاجْتهاد، ولو كان غَيرُ عُمَر، - رضي الله عنه -، لاحْتَمل أن لا يَقْتَصِر على الإشَارَة إلى مَا أجْملَ، دون البيان والله أعلم.- في الحديث: "فَتَكلَّم أبو بكْر - رضي الله عنه - فَصَاف عَنْه": أي عَدَل.