صقغ

تاج العروس لمرتضى الزبيدي
صقغ
الصُّقْغُ، بالضَّمِّ: أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ جني: هُوَ لُغَةٌ فِي الصُّقْعِ بالعَيْنِ، بمَعْنَى النّاحِيَةِ وأنْشَدَ: قُبِّحْتِ منْ سالِفَةٍ ومنْ صُدُغْ كأنَّهَا كُشْيَةُ ضَبٍّ فِي صُقُغْ أرادَ: قُبِّحْتِ يَا سالِفَةُ منْ سالفَة، وقُبِّحْتَ يَا صُدْغُ من صُدْغٍ، فحَذَفَ لعِلْمِ المُخَاطَبِ بِمَا فِي قُوَّةِ كَلامِهِ، قالَ ابنُ سِيدَه: قالَ: صُدُغْ، وصُقُعْ، فجَمَعَ بينَ العَيْنِ والغَيْنِ، لأنَّهُمَا مُجَانِسانِ، إذْ هُمَا حَرْفَا حَلْقٍ، ويُرْوَى: صُقُغْ بالغَيْنِ أيْضاً فَلَا أدْرِي: هَلْ هِيَ لُغَةٌ فِي صُقُع، أم احْتَاجَ إلَيْهِ للقافِيَةِ فحَوَّلَ العَيْنَ غَيْناً، لأنَّهُمَا جَمِيعاً منْ حُرُوفِ الحَلْقِ، وقالَ أيْضاً لَا أدْرِي أحَرَّكَ صُدُغْ، وصُقُغْ لُغَةً، أم حَرَّكَهُما تَحْرِيكاً مُعْتَبَطاً وذكَرَهُ ابنُ عَبّادٍ أيْضاً فِيالمُحِيطِ، وأنْشَدَ مَا سَبَقَ، ثمَّ قالَ: وأُنْكِرَ أنْ يَكُونَ إكفاءً.