صوع
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(صوع)- في حديث الأَعرابي: "فانْصَاعَ مُدبرًا": أي ذَهَب سَرِيعًا. وقيل: هو من بَناتِ الوَاوِ، جعله رُؤْبَة من بَناتِ الياءِ فقال:* فظَلَّ يَكسُوها النَّجاءَ الأصْيَعا *قال: ولو رَدَّه إلى الأَصْل لقال: الأَصْوَعَا.قال الإمام الحافِظُ رحمه الله: وحُجَّةُ رُؤبةَ أن مصدَره الانْصِياعُ وإن كان من الواو فلَعَلَّه من قولهم: تَصَوَّعُوا: أي تَفرَّقُوا وتباعَدُوا وتَصوَّع الشَّعَر: تشقَّقت أطرافهُ وتمعَّط، وكذلك انْصَاع: أي تشَقَّق مطاوع، صَاعَه: إذا فَرَّقه، وصَاعَ الأَقرانَ: طَردَهم.