صنع

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(صنع)- قَولُه تَباركَ وتعالى: {{صُنْعَ اللَّهِ}} .: أي قَولَه وفعلَه.- وقَولُه تعالى: {{وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا}} .: أي عَملاً. والصُّنْع والصَّنْع والصَّنْعة واحِدٌ.- وفي حديث عُمر، - رضي الله عنه -: "الأَمَة غَيْرُ الصَّنَاعِ": الرَّفِيقَة عَمَل اليَدْين، ضِدُّ الخَرْقاء.يقال: رجل صَنَع وامرأة صَنَاع: إذا كانا لهما صَنْعة يَعْملانِها بأَيْدِيهما.- في حديث جابر - رضي الله عنه -: "كانَ يُصانِعُ قائِدَه".: أي يُدارِى، والمُصانَعة: الرِّشْوة؛ وهو أن تَصْنَع له شيئاً ليَصْنَع لكَ شيئاً آخرَ، وهي مُفاعَلَة من الصُّنْع.- في حديث سَعْد، - رضي الله عنه -،: "لو أَنَّ لأحَدِكم وادِيَىْ مَالٍ، ثم مرّ على سَبْعة أَسْهُم صُنُعٍ لَكلَّفته نَفسُه أن يَنْزِل فيأخُذهَا".كذا قال: صُنُع.قال الحربي : وأظنّه صِيغَةً: أي مُسْتَوِيةً من عمل رجل واحد.- في الحديث: "مَنْ بَلغَ الصِّنْع بسَهْم": أي ما يُتَّخَذ للمَاءِ، وجَمعُه أَصْنَاع . ويقال لها المصْنَع والمصانع أيضا.ويقال: المَصانِع: المَبانىِ من القَصُور وغَيرِها. كأنه يُريِد الحِصْن ها هنا.