عيا

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(عيا) - في حَديثِ الزُّهْرِي: أَنَّ بَرِيدًا من بَعضِ المُلوكِ جَاءَه يَسْأَله عن رَجُل مَعَه ما مَع الرَّجُل، وما مَعِ المرأة، كيف يُورَّث؟ قال: من حَيثُ يَخْرج المَاءُ الدَّافِق. فقِيل فيه:ومُهِمَّةٍ أَعيَا القُضاةَ عُياؤُهاتَذَرُ الفَقِيهَ يشُكُّ شَكَّ الجَاهِلِعجَّلتَ قَبلَ حَنِيذِها بشِوَائِهاوقَطَعْتَ مُحْرَدَها بحُكْمٍ فَاصِلِالعُيَاءُ كالعقَام والعُضَال؛ من عَيِىَ بالأَمْر. والمُجْرَد: المُقَطَّع،: أي لم تَسْتَأْن بالجَواب، ورَمَيتَ به بَدِيهَةً كَمَنْ نزل به ضيفٌ تَعجَّل قِرَاه بما افْتَلذَ من كَبِدها، واقْتَطع من سَنَامِها، ولم يَحْبِسْه على الحَنِيذِ والقَدِيرِ ، وتَعْجِيلُ القِرَى مَحمودٌ عِنْدَهُم.- في الحَدِيثِ: "شِفَاءُ العِيِّ السُّؤَالُ": أي الجَهْل. وقد عَيَّ وعَيِىَ به يَعْيَا عِيًّا.