خدف
العباب الزاخر للصغاني
خدفأبن دريد: الخدف: سرعة المشي وتقارب الخطو.وقال أبن الأعرابي: خدفت الشيء وخذفته: أي قطعته، ويقال: خدفت له خدفة من المال: أي قطعت له قطعة منه.وقال أبو عمرو: يقال لخرق القميص قبل أن تؤلف: الكسف والخدف، واحدتهما: كسفة وخدفة.وقال غيره: كنا في خدفة من الناس: أي جماعة.وخدفة من الليل: ساعة منه.قال: والخدف: سكان السفينة.وقال غيره: خدفت السماء بالثلج: رمت به.وفلان يخدف في الخصب خدفاً: إذا تنعم وتوسع.واختدف: أي اختلس.وقال أبن الأعرابي: اختدف الشيء: أي اختطفه.وقال غيره: أختدف الثوب: قطعه.والتركيب يدل على السرعة. خذرف: الخذروف: شيء يدوره الصبي بخيط في يديه فيسمع له دوي، قال أمرؤ القيس يصف فرساًدَرِيرٍ كحخُذْرُوْفِ الوَلِيْدِ أمَرَّهُ...تَتَابُعُ كَفَّيْهِ بَخَيْطٍ مُوَصَّلِوقال عمير بن الجعد بن القهد:وإذا أرى شخصاً أماي خِلْتُهُ...رَجُلاً فَمِلتُ كَمَيْلَةِ الخُذْرُوْفِوقال الليث: الخذروف: عويد أو قصبة مشقوقة يفرض في وسطه ثم يشد بخيط؛ فإذا مد دار وسمعت له حفيفاً؛ يلعب به الصبيان، ويسمى الخرارة، وبه يوصف الفرس لخفته وسرعته.قال: والخذروف: السريع في جريه.ويقال: تركت السيوف رأسه خذاريف: أي قطعاً كل قطعة مثل الخذروف.وقال أبن عباد: يقال للقطيع من الإبل المنقطع منها: خذروف.قال: والبرق اللامع في السحاب المنقطع منه: خذروف.وقال غيره: الخذروف: طين يعجن ويعمل شبيهاً بالسكر يلعب به الصبيان.وكل شيء منتشر من شيء فهو خذروف، قال ذو الرمة:سَعى وارْتَضَخْنَ المَرْوَ حتّى كأنَّه...خَذارِيْفُ من قَيْضِ النَّعامِ التَّرَائكِوقال أبن عباد: الخذاريف من الهودج: سقائف يربع بها الهودج.وقال الليث: الخذارف: نبات ربعي إذا أحس بالصصيف يبس، الواحدة خذارفة. وقال الأصمعي: الخذراف: ضرب من الحمض.والخذرفة: الإسراع، يقال: خذرفت الأتان: أي أسرعت ورمت بقوائمها، قال ذو الرمة:إذا واضَخَ التَّقْريْبَ واضَخْنَ مِثْلَهُ...وإنْ سَحَّ سَحّاً خَذْرَفَتْ بالأكارِعِالمواضخة: أن تعدو ويعدو كأنهما يتباريان كما يتواضخ الساقيان.وقال بعضهم: الخذرفة: أن ترمي الإبل بأخفافها من الحصى إذا أسرعت.وخذرفة بالسيف: إذا قطع الإناء: ملأته.وقال بعضهم: الخذرفة: التحديد، قال تميم بن أبي بن مقبل يصف بقرة:تُذْري الخُزَامى بأظْلافٍ مُخَذْرَفَةٍَ...وُقُوْعُهُنَّ إذا وَقَّعْنَ تَحْلِيْلُخذفالليث: الخذف: رميك بحصاة أو نواة أو نحوهما تأخذه بين سبابتيك تخذف به؛ أو تجعل مخذفة من خشب ترمي بها. ونهى رسول الله؟ صلى الله عليه وسلم - عن الخذف وقال: أنه لا يصاد به الصيد ولا ينكى به العدو ولكنه يكسر السن ويفقأ العين. قال امرؤ القيس - وقال أبو عبيدة: إنه لا بن فسوة واسمه عتيبة بن مرداس، وهو موجود في شعر أمرئ القيس - يصف ناقته:كأنَّ الحَصى من خَلْفِها وأمَامها...إذا نَجَلتْه رِجْلُها خَذفُ أعْسَرَاوالمِخذفة - أيضاً -: المقلاع.والمخذفة - أيضاً -: الأست.وقال أبن عباد: المخذف - وجمعه مخاذف -: عرى المقرن تقرن به الكنانة إلى الجعبة.وقال الليث: الخذوف: توصف به الدواب السريعة الخذفان وهو ضرب من سير الإبل.وقال الأصمعي: أتان خذوف: وهي التي تدنو سرتها من الأرض من السمن، والجمع: خذف، قال الراعي:نَفى بالعِراكِ حَوَاليَّها...فَخَفَّتْ له خُذُف ضُمَّرُوقيل: الخذوف: الأتان التي من سرعتها ترمي الحصى، قال النابغة الذبياني:أنَّ الرَّحْلَ شُدَّ به خَذُوْفٌ...من الجَوْناتِ هادِيَةٌ عَنُوْنُوالتركيب يدل على الرمي.خرشف: الخرشفة والكرشفة والخرساف والكرشاف: الأرض الغليظة من الكذان؛ التي لا يستطاع أن يمشي فيها، إنما هي كالأضراس.وقال الزهري: بالبيضاء من بلاد جذيمة على سف الخط بلد يقال له: خرشاف؛ في رمال وعثة تحتها أحساء عذبة الماء؛ عليها نخيل بعل عروقه راسخة في تلك الأحساء.وقال أبن دريد: يقال سمعت خرشفة القوم: أي حركتهم.وقال غيره: الخرشفة والخرشفة: اختلاط الكلام.